أعربت دولة الاحتلال عن قلقها في أعقاب إعلان عاصمة آيسلندا، المقاطعة الكاملة للمنتجات "الإسرائيلية"، دعماً للقضية الفلسطينية.
ووصفت خارجية الاحتلال القرار بأنه "بركان من الكراهية لإسرائيل".
وكانت عضو بلدية في مدينة ركيا فيك، عاصمة آيسلندا، اقترحت قرار المقاطعة، احتجاجاً على احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، وممارساتها المُناقضة للقانون الدولي والإنساني ومواثيق حقوق الإنسان، بحقّ الفلسطينيين.
وقرّرت العاصمة مقاطعة كل المُنتجات التي تأتي من دولة الاحتلال ليس فقط بضائع المستوطنات، كما أعلنت الاعتراف بحق الفلسطينيين بالاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
ويأتي القرار الآيسلندي في إطار جملة من الخطوات والقرارات التي تتخذها دول العالم إسناداً لحق الفلسطينيين في دولتهم واستقلالهم، وكان آخر حراك في هذا الملف، هو توقيع وثيقة الاعتراف المتبادل مع دولة جزيرة سانت لوسيا، الواقعة في البحر الكاريبي.