دخل اليوم، سبعة أسرى أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وكان أولهم الأسير قاسم معروف سليم سليمان (50 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، دخل عامه 21 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2000م، وهو محكوم بالسجن 30 عامًا.
كما دخل الأسير عبد العظيم عبد الحق موسى حسن (50 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، عامه 21 وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2000م، وهو محكوم بالسجن 33 عامًا، ودخل ولأسير قتيبة محمد صالح مسلم (50 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، عامه 21 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2000م، وهو محكوم بالسجن 37 عامًا.
ودخل أيضًا الأسير خالد فخري خالد دراغمة (45 عامًا)، من سكان محافظة طوباس، عامه التاسع عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2002م، وهو محكوم بالسجن 21 عامًا، ودخل الأسير يحيى محمد علي زهران (34 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، عامه السابع عشر على التوالي وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2004م، وهو محكوم بالسجن 22 عامًا، والأسير حكيم باجس عطا الله عرار (35 عامًا)، من سكان محافظة رام الله، دخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2006م، وهو محكوم بالسجن 21 عامًا، كما دخل الأسير إسماعيل موسى محمد الحديدي (44 عامًا)، من سكان محافظة رام الله، عامه السادس، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 15/11/2015م، وهو محكوم بالسجن 20 عامًا.
قبل أيّام، طالبت مؤسسات حقوقيّة مختصة بشؤون الأسرى، بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن الذين يواصل الاحتلال الصهيوني اعتقالهم، وذلك لخطورة الأوضاع الصحية داخل سجون الاحتلال، وازدياد أعداد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا".
وقال مركز عبد الله الحوراني في تقريرٍ له قبل أيّام، إنّ سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين الأول الماضي اعتقلت نحو 450 مواطنًا في كافة الأراضي الفلسطينية من بينهم 14 تم اعتقالهم على حدود قطاع غزة، ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.
