Menu

جدل جديد يثيره محمد رمضان.. هذه المرّة من مُستنقع التطبيع

رمضان مع المغني الصهيوني عومير ادم

بوابة الهدف_ وكالات

أثار الممثل والمغني المصري الشاب محمد رمضان، المثير للجدل أصلًا، جدلًا جديدًا، عمّ مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجّت بهجومٍ وانتقادات حادة له بعد سقوطه في وحل التطبيع، وهو ما فضحته صورة نشرها الإعلامي الإماراتي المُطبّع حمد المزروعي، تجمع رمضان مع المغنّي "الإسرائيلي" عومير آدم، خلال حفلٍ أُقيمَ في دبي، ليحذف الأخير الصورة بعد دقائق من نشرها، وكان كتب تعليقًا عليها "أشهر فنان مصري مع أشهر فنان إسرائيلي.. دبي تجمعنا".

رمضان، المثير للجدل أصلًا، في قضايا فنّية وثقافية لا تنتهي، سارع بنشر ردودٍ متتالية طفح منها التخبّط والخداع، حول ما اقترفه، فقال "لا يهمني اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان. أنا لا أعلم أو أسال عن أي إنسان يتصور معي أو أتصور معه، ومش بسأله عن دينه أو جنسيته، وربنا خلقنا واحد"، وسرعان ما حذفه مباشرة.

المنصات الصهيونية الناطقة بالعبرية والعربية، على مواقع التواصل، سرعان ما تلقّفت الصورة وعمّمتها، ونشرت عبارات مثل المدح والثناء لمحمد رمضان، تحت شعارات "الفن يجمعنا".

ولم يتضح موعد التقاط الصورة، إذ كان المطرب الصهيوني عومير آدم في زيارة للإمارات في أكتوبر لحضور احتفالية "عيد البهجة اليهودي" الذي أقيم للجالية اليهودية في دبي، في حين توجه رمضان إلى الإمارات مرات عدة في الشهور الماضية، آخرها كانت زيارته أمس استعدادا لتكريمه في دبي نهاية نوفمبر الحالي.

مصادر روَت الموقف الذي التُقطت فيه الصورة بالقول إن "رمضان كان التقى بالإعلامي الإماراتي حمد المزروعي الذي طلب منه التقاط صورة بعد أن عرّفه بالمطرب عومير آدم، فرحب رمضان على الفور خاصة للصداقة التي تجمعه والمزروعي".

الهجوم الذي اشتدّ على محمد رمضان هذه المرة، كون القضية تطبيعًا وخيانة، طال حدّ المطالبة بشطبه من نقابة المهن التمثيلية. ونشرت صفحة "سينما باراديس" بالقول إنّ "هذا يثبت أن محمد رمضان ليس فقط ممثلا هابطا ولكنه أيضًا معدوم الهوية والشخصية، هويته هي الشهرة والمال ولا يكترث لأمر الفن ولا القضايا المجتمعية أو قضية سياسية عريقة مثل القضية الفلسطينية".

عبد الرحمن كتب "أنا مع مقاطعة رمضان لأسباب فنية وثقافية، الآن لأسباب وطنية نقول قاطعوا محمد رمضان، ويجب أن تقوم الجهات الفنية النقابية المصرية بدورها ضده". فيما قال هيلان مستهزئًا "كل حدا بيطبّع بيطعل يقول الإسرائيلي إنسان، والإنسانية حل، على أساس الفلسطيني كائن فضائي؟!". فيما كتب علي باري "محمد رمضان أصغر من إنه يفكر يطبّع لحاله، هاد ما بيشفعله بس كلنا من أول عارفين إنه بوق بلا دماغ".

كذلك كتب ياسر الزعاترة عن رمضان "لا يحتاج إلى صورة مع فنان إسرائيلي.. كي نعرف حجم الابتذال الذي يعيشه.. يكفيه التباهي بسياراته الباذخة أمام مجتمع يطحنه الفقر وشباب تأكله البطالة.. ثم يأتي ليبرر سقوطه بحكاية الإنسان والإنسانية!". ونشر سيّد مصطفى ومئات من الشباب المصري والعربي دعوات تطالب بإلغاء متابعة صفحة محمد رمضان على موقع يوتيوب والتي تضم أكثر من 11.5  مليون مشترك.

وعلت المطالب كذلك بمقاطعة أعمال وصفحات محمد رمضان. وذكرت حسابات عبر مواقع التواصل أن اتصالًا هاتفيًا جرى بين نقيب المهن التمثيلية ورمضان، أوضح خلاله الأخير، أنه لم يعرف هوية الشخص الذي يعانقه في الصورة، وسوف يمثل أمام النقابة فور عودته لتوضيح الأمر.