Menu

في ظلّ جائحة كورونا..

الجبهة الشعبية تُعلن برنامج فعالياتها في الذكرى 53 لانطلاقتها

انطلاقة الجبهة الشعبية - ارشيف

غزة_ بوابة الهدف

أعلنت الجبهة الشعبية سلسلة فعالياتها في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها، التي تحلّ يوم 11  ديسمبر الجاري.

وقررت الجبهة، وفق ما ذكرته في بيان لهان وصل الهدف "إحياء ذكرى الانطلاقة هذا العام من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة وأيام عمل تطوعية تحت شعار (53 عاماً.. المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة)، تراعي فيه الأوضاع الصحية الراهنة".

ولفتت الشعبية على أنّه تُوجه- من خلال فعالياتها في ذكرى الانطلاقة- رسائل هامة "في المقدمة منها تجديد تمسكها بخيار المقاومة الشاملة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح طريقنا لمواجهة العدوان ومخططات التصفية، والتأكيد على وحدة مكونات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وبضرورة مواجهة قرارات السلطة بالعودة للعلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني، والتأكيد على حق العودة جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وقضية الأسرى قضية مركزية، يجب أن يلتحم الجميع من أجل إسناد الحركة الأسيرة".

وفيما يلي بيان الجبهة الشعبية كما ورد:

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

جماهير شعبنا في الوطن والشتات

السادة في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة

أهلنا في القطاع الصامد والمحاصر

 

بعد أيام قليلة تضيء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شمعتها الثالثة والخمسين، والتي حملت خلاله لواء الثورة والنضال والكفاح الوطني والقومي ضد المشروع الصهيوني على مدار أكثر من نصف قرن، قدَمت خلاله على هذا الدرب النضالي الطويل عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى والمناضلين الذين نتوجه لهم ولعموم شعبنا في الوطن والشتات وفي المنافي والمخيمات بأسمى تحياتنا النضالية، والوقوف إجلالاً وإكباراً واعتزازاً لهم ولتضحياتهم ومآثرهم وبطولاتهم.

جماهير شعبنا..

في ضوء ما يواجهه شعبنا هذا العام من تحديات جسام حيث تمر قضيتنا بواحدة من أهم محطاتها خطورة، وحجم الهجمة الصهيونية والأمريكية الشرسة التي تستهدف قضيتنا وثوابته، وفي ظل استمرار العدوان الشامل المفروض على شعبنا وخاصة في القطاع الذي يرزح تحت حصار خانق، ومحاولات مستميتة من العدو لابتزاز شعبنا ومحاولة تطويع قوى المقاومة عبر مقايضة القضايا السياسية بقضايا إنسانية، والفشل الجديد في لقاءات المصالحة، وانقلاب السلطة على القرارات الوطنية بالإعلان عن عودتها للعلاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني، والذي أدخلنا في مربعات أكثر خطورة. وتزامناً مع صاعقة انتشار جائحة كورونا التي ضربت العالم كله وأعَطبّت خلالها شريان الحياة، وأدت إلى وفاة وإصابة الملايين، وإلى خسائر وركود في الاقتصاد العالمي، وفي ظل استمرار الهجمة الصهيونية المسعورة ضد قيادات وكوادر الجبهة في الضفة، فقد قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحياء ذكرى الانطلاقة هذا العام من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة وأيام عمل تطوعية تحت شعار ( 53 عاماً.. المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة)، تراعي فيه الأوضاع الصحية الراهنة، وتوجه خلالها الجبهة مجموعة من الرسائل الهامة وفي المقدمة منها تجديد تمسكها بخيار المقاومة الشاملة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح طريقنا لمواجهة العدوان ومخططات التصفية، والتأكيد على وحدة مكونات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وبضرورة مواجهة قرارات السلطة بالعودة للعلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني، والتأكيد على حق العودة جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وقضية الأسرى قضية مركزية، يجب أن يلتحم الجميع من أجل اسناد الحركة الاسيرة.

فقد أقرت الجبهة الفعاليات التالية في ذكرى انطلاقتها الـ53:-

1) الإعلان عن يوم السبت 12-12-2020، عن يوم عمل تطوعي مركزي على مستوى القطاع من حملات تنظيف ومساعدة لبيوت المحجورة وغرس للأشجار ...الخ، سيتم خلاله تجنيد كامل للرفيقات والرفاق والفرق التطوعية ، يُدعى له القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات والمؤسسات المحلية. بمعنى تحويله ليوم عمل وطني، يشارك به كل قطاعات شعبنا ( شباب، مرأة، أطفال شخصيات وطنية واعتبارية..الخ) يراعي الوضع الصحي، والأوضاع الراهنة.

2) تنظيم اعتصامات أمام مقر الصليب الأحمر دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة.

3) اعتبار ذكرى انتفاضة الحجارة الكبرى، يوم للوفاء للشهداء والجرحى والاسرى وإعادة الاعتبار لرمزية الشهادة، والجرحى باعتبارهم أوسمة فخر لنا ولثورتنا الفلسطينية، وذلك عبر تنفيذ برنامج زيارات لأسر الشهداء وأضرحتهم، والتركيز على أقدم اسير واقدم جريح واسرى وجرحى الجبهة وقدامى الأعضاء في إطار مجابهة ما يتعرض له الأسرى واسر شهداء شعبنا والجرحى من هجمة صهيونية رجعية سلطوية هدفت لاغتيال رمزيتهم معنوياً وتصفية عائلاتهم معيشياً. (يترك للمناطق وبإشراف لجان المحافظات).

4) تنظيم أيام طبية توزع الجبهة من خلاله الوسائل وأدوات الوقاية والسلامة وتقديم الخدمة للفقراء والمهمشين والمسحوقين.

5) تنظيم حملات لترميم البيوت الفقراء والمهمشين، وتنظيم فعاليات متنوعة وفي المقدمة منها رفع رايات الجبهة واعلام فلسطين فوق المنازل، واطلاق الألعاب النارية  منتصف ليلة 11/12 .

جماهير شعبنا..

إن هدفنا من خلال هذا البرنامج هو تحويل هذه المناسبة الوطنية إلى برنامج عمل، نوجه خلاله رسائلنا الوطنية بضرورة توحيد الموقف الوطني في مواجهة خطورة التحديات الراهنة وتشكيل جبهة المقاومة القادرة على التصدي للاحتلال والمخططات التصفوية، كما توجه رسائل محلية من أجل تعزيز العمل التطوعي الميداني، بما فيها تعزيز الوعي الشعبي بخطورة جائحة كورونا وضرورة تضافر الجهود من أجل حماية أبناء شعبنا، والحد من مخاطر الجائحة.  في هذا الصدد ندعو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى التغطية الكاملة لهذه الفعاليات.

 

عاشت تضحيات شعبنا المنتصر دوماً وعاشت مقاومته الباسلة.. المجد للشهداء.. الحرية لأسرى الحرية.. الشفاء العاجل للجرحى. نحو الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.. وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- قطاع غزة

3/12/2020