Menu

خطوة مناقضة لإرادة الشعب المغربي

المؤتمر القومي الإسلامي يدين تطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني

صورة تعبيرية

الرباط - بوابة الهدف

دان المؤتمر القومي - الإسلامي بشدة الخطوات التطبيعية المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، معتبرًا ذلك "خطوة مناقضة لإرادة الشعب المغربي" الداعم دوماً لكفاح الشعب الفلسطيني الذي اعتبر على مر العصور، ولازال ، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة.

واعتبر المؤتمر، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ إعلان المغرب عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم "طعنة جديدة" في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد المجاهد من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس .

وأضاف أنّ هذه الخطوة التطبيعية المدانة تأتي في الوقت الذي يعمل فيه الكيان الصهيونى على استباق الزمن من أجل تنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى الإجهاز على القضية الفلسطينية في إطار ما سمي بصفقة القرن بين الإرهابي نتنياهو والمدعو ترامب اللذين يحزمان حقائبهما في الطريق إلى غياهب السجون بسبب ما ارتكباه من جرائم أخلاقية ومالية.

ولفت البيان إلى أنّ هذه الخطوة تأتي "بعد الإعلان عن ضم القدس إلى الكيان الصهيوني العنصري واعتبارها عاصمة أبدية للكيان الغاصب، وبعد قرار ضم الجولان السوري والقرار العنصري باعتبار الكيان دولة يهودية خالصة، وخلال التمادي في الجرائم اليومية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني البطل وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين وضد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، كما بالتزامن مع توسيع المستوطنات والإستمرار في مصادرة الأراضي الفلسطينية، إلى آخر الجرائم اليومية التي لا يتردد الإرهاب الصهيوني في ارتكابها ضد فلسطين أرضا ًوشعباً ومقدسات.

وأكد أنه لا يمكن لأي تطبيع إلا أن يشكل دعماً لهذه الجرائم وإضفاءً للشرعية عليها.

وفي ختام البيان، أكد المؤتمر القومي - الإسلامي على مواقفه الثابتة ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو، مطالبًا المسؤولين المغاربة بالتراجع عنها وإلغائها.

وحيى المؤتمر موقف الشعب المغربي وكافة قواه الحية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع، والمنخرطة دوماً في معركة العزة والكرامة، معركة تحرير فلسطين.

كما أكّد المؤتمر على أن فلسطين ستتحرر وستنتصر مهما كانت المؤامرات، بفضل مقاومة شعبها المجاهد، شعب الجبارين، وبدعم أبناء الأمة وأحرار العالم.

يشار إلى أنّ المغرب اتفق مع الكيان الصهيوني، بوساطة أمريكية، على تطبيع العلاقات بين الجانبين بشكل كاملٍ يوم الخميس الماضي، وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.

وبات المغرب البلد العربي السادس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع العدو الصهيوني، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين، و  السودان  (2020).