Menu

الوكالة الذرية للطاقة: طهران لن تضع قيوداً على نشاط الأبحاث والتطوير بعد الآن

طهران_بوابة الهدف

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران "لن تضع قيوداً على نشاط الأبحاث والتطوير بعد الآن"،

وقالت الوكالة اليوم الخميس، أن طهران أبلغتها في رسالةٍ لها أن "تعديل المعدات ذات الصلة أو تركيبها لأغراض الأبحاث والتطوير بوشر به بالفعل".

وفي غضون ذلك، نقلت الوكالة قرار طهران، إلى كلٍ من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بخفض التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة.

يذكر أن إيران اتخذت خطوات للتخفيف من التزاماتها ضمن الاتفاق، كان آخرها مصادقة البرلمان، على قانون يلزم الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم في 29 تشرين ثاني/نوفمبر، وذلك بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

ومطلع العام، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إن "على الدول الغربية أن تُخرج فكرة التفاوض مع إيران حول قدراتها الصاروخية ودورها الإقليمي".

وعلّق عراقتشي على الاتفاق النووي بالقول: "لسنا مبتهجين ومتوهجين لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ولا نقبل أبداً باتفاق نووي آخر"، مضيفاًَ: "لن نقبل بأي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي".

من جانبه، قال الممثل السامي أن الاتحاد الأوروبي "يكرر التزامه القوي ودعمه المستمر لخطة العمل الشاملة المشتركة، إذ تُعدّ عنصراً أساسياً في الهيكل العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية".

واعتبر أن "بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20٪ من قبل إيران في محطة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض، والذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 4 كانون الثاني/يناير، هو تطور خطير للغاية ومصدر قلق عميق.

وكانت وزارة الخارجية الروسية اعتبرت أن سبب بدء تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20% هو "العقوبات الأميركية".

وكان المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أعلن في الـ4 من يناير الجاري، أنّ بلاده بدأت "بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%" في موقع فوردو النووي المعروف بمجمع الشهيد علي محمدي".

ويأتي ذلك في إطار رد إيران على اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، الذي تتهم إيران الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الضلوع بعملية اغتياله.

وكان البرلمان الإيراني أعلن الأسبوع الجاري، أن الاتفاق النووي ليس مقدساً بالنسبة لطهران.

يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أكد قبل أيام، أن المطلوب من أمريكا أكثر من العودة للاتفاق النووي، مطالباً برفع العقوبات الأمريكية على طهران قبل الحديث والتفاوض بشأن عودة أمريكا المحتملة للاتفاق، لاسيما بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وعزمه إعادة التفاوض بشأن هذا الملف مع طهران.