Menu

سوريا: موقفنا مبدئي إزاء الاحتلال.. وننفي حصول أي لقاءات معه

صورة تعبيرية

دمشق – بوابة الهدف 

نفت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام حول حصول لقاءات سورية "إسرائيلية" مؤكدة "أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان" حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). 

وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أنّ نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سوريا المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكد المصدر أن سوريا كانت وماتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وعبرت سوريا في مواقف متكررة أن القضية الفلسطينية بالنسبة لها بمثابة بوصلة لسياستها الخارجية والقضية المركزية للأمة العربية، وتشدد بشكل دائم على أهمية إيجاد موقف عربي فاعل للتصدي لهذا التمادي الأميركي الصهيوني السافر على الحقوق العربية، والذي يشكل خطرًا على حاضر الأمة ومستقبلها، ووقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة".

وتعرضت تونس، في وقت سابق، إلى حملة تشويه مماثلة، إذ نفت الخارجية التونسية، في 22 ديسمبر 2020، أنباءً متداولة حول إمكانية تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أنّ كلّ ما يروج من ادّعاءات بهذا الخصوص لا أساس له من الصحّة ويتناقض تمامًا مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضيّة الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعيّة للشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن آخر الدول العربية المتحالفة مع الكيان مؤخرًا كانت المغرب، بذلك باتت  البلد العربي السادس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع العدو الصهيوني، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين، و  السودان   (2020).