قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، صباح اليوم الثلاثاء، إن المستوطنين يلعبون دورًا مكملًا لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من اعتداءات على الأهالي في الضفة الغربية.
ولفت دغلس، في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين تابعتها بوابة الهدف، إلى أن المستوطنين يهاجموا بشكل يومي المركبات الفلسطينية على مفارق الطرق بمساندة الجيش الصهيوني، مشددًا على ضرورة أن يكون الرد على هذه الانتهاكات جماعيًا.
وأكد أنّ محافظات الضفة الغربية المحتلة تشهد، مؤخرًا، ارتفاع في وتيرة اعتداءات المستوطنين في الفترة الأخيرة، آخرها مهاجمة مركبات جنوب نابلس.
وفي ختام كلامه، شدد على أهمية ما يقوم به الأهالي لصد هجمات المستوطنين في جميع المناطق المهددة بالضفة الغربية.
بدوره، قال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الناشط عبد الله أبو رحمة إنّ "ما يجري في منطقة "حمصة الفوقة" هو عملية تهجير قسري من خلال الهدم والضغط على المواطنين لمغادرة أراضيهم".
وأكد أنّ نحو 11 عائلة تعرضت لهدم بيوتها في منطقة "حمصة الفوقة" خلال يوم أمس، لافتًا إلى أن المنطقة شهدت، بالأمس، اعتصامًا جماهريًا حاشدًا، مشيرًا إلى أنّ الجماهير ساعدت العائلات المهدومة منازلها لإعادة بناء بيوتهم.
وفي هذا السياق أشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض لها المنطقة للهدم من قبل قوات جيش الاحتلال الصهيوني خلال شهرين.
وشدد على أهمية التواجد الشعبي في جميع المناطق الفلسطينية عامة، وفي منطقة "حمصة الفوقة" خاصة للتصدي لمخطط الاحتلال. مضيفًا: "من المهم تسليط الضوء على ما يحدث في تلك المنطقة كون ما يحدث فيها جريمة وانتهاك للقانون الدولي".
وفي ختام كلامه، دعا المجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية للضغط على الاحتلال لوقف هذه الجريمة.
