Menu

"لن يتمكنوا من إرهابنا"

مخابرات الاحتلال تهدّد الصحفية صابرين دياب وتستجوبها حول أحداث طمرة ونشر صورة لـ"شخصية مُعادية"

الصحفية صابرين دياب

الداخل المُحتل _ بوابة الهدف

استجوبت شرطة الاحتلال الصهيوني، يوم أمس الخميس، الصحفية صابرين دياب في مدينة طمرة في الجليل الغربي، حول أحداث بلدة طمرة الأخيرة، أي بعد استشهاد أحد الشبّان برصاص شرطة الاحتلال، قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ محقّقة شرطة الاحتلال استجوبت الصحفية دياب بزعم أنّها تمثّل الشرطة التي لا زالت تحقق في أحداث العنف والتخريب وليس جهاز "الشاباك"، التي شهدتها طمرة، على أثر استشهاد الشاب أحمد حجازي، وتم توجيه أسئلة إلى صابرين معظمها في دائرة التحقيق الأمني.

وتم سؤال الصحفية أكثر من مرّة حول معنى رفع العلم الفلسطيني في "أراضٍ إسرائيلية" على حد وصفها، ووضع العلم على جثمان الضحية، ومن الذي يقف خلف تحريض الشبيبة، على تعليق الأعلام على الأعمدة، و"أعمال الشغب والتخريب"، مثل تحطيم الإشارات الضوئية وإشارات المرور، وإشعال الإطارات والحرائق في منتصف الشارع الرئيس للبلدة، كما تدّعي الشرطية.

كما تم استجواب الصحفية حول الشخص الذي وضعت صورته على بروفايل صفحتها على "الفيسبوك" و"الواتس أب"، التي تعود للجنرال والمفكر السوري بهجت سليمان، حيث حذرّت المحققة الصحفية من أن نشر صور شخصيات معادية "لدولة اسرائيل" كما تصفها، قد يعرضّها للمساءلة القانونية والعقاب.

من جهتها، ردّت الصحفية دياب بالقول: "التحقيق مخابراتي صرف، وهدفه ترويعنا، سيما ما يخص موضوعة صورة الجنرال العربي السوري، بهجت سليمان، حيث لا يوجد قانون على وجه الأرض، يمنع الناس من التعاطف مع من يحبون، خاصةً أن الأمر، لا يتجاوز حدود صورةٍ، على صفحاتٍ افتراضية، ومهما استمروا بهذه التحقيقات السفيهة والوقحة، لن يتمكنوا من إرهابنا".

واعتقلت شرطة الاحتلال في وقتٍ سابق عشرات النشطاء من الداخل الفلسطيني المحتل على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الرافضة والمنددة بتواطؤ شرطة الاحتلال في ظاهرة العنف والجريمة.