طالب مسؤولون أوروبيون، الاتحاد الأوروبي، بالضغط على الولايات المتحدة الأمريكية ، لرفع كوبا من قائمة "الدول الداعمة للإرهاب".
ودعا رئيس الوفد الاشتراكي الإسباني، والمجموعة المشتركة للصداقة والتضامن مع الشعب الكوبي في البرلمان الأوروبي خافيير مورينو، في رسالةٍ وجهت إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، الاتحاد الأوروبي، إلى التوسط مع حكومة الولايات المتحدة الجديدة، من أجل استبعاد كوبا من تلك القائمة الأحادية الجانب.
وشدد مورينو في رسالته على أن "هذا الإجراء العدائي ضد كوبا، يهدف إلى خلق العديد من الصعوبات لدى الشعب الكوبي، وللعلاقة التجارية والاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وكوبا".
مورينو حث في رسالته الحكومة الأميركية الجديدة، بقيادة جو بايدن، على "العودة إلى تطبيع العلاقات مع كوبا، واستعادة ومتابعة الخطوات التي نفذت في العام 2014 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما".
وأعادت إدارة المنتهية ولايته دونالد ترامب، وقبل 9 أيام من انتهاء ولايتها، إدراج كوبا على القائمة الأميركية السوداء لـ"الدول الداعمة للإرهاب"، بعدما قامت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في العام 2015، بشطبها من القائمة.
بدوره، ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، حينها بقرار إدارة ترامب قائلاً : إن بلاده تندد بـ"الانتهازية السياسية" للعقوبات الأميركية الجديدة، معتبراً أنها "تركز على معاقبة الناس وإيذائهم".