أحيت مؤسسات العمل الوطني في جنين، اليوم الثلاثاء، ذكرى يوم الأرض الخالد من خلال زراعة أشتال الزيتون بأسماء شهداء يوم الأرض، بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، بقرية طورة جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
وأكَّد المشاركون في كلماتهم المختلفة، على استمرار السير على درب شهداء يوم الأرض وشهداء فلسطين، مُشددين على "ضرورة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد".
وأجمع المتحدثون على أنّ "شهر آذار مميز بالعديد من المناسبات الوطنية التي جاءت جميعها تعبيرًا عن الأم، والأرض، والكرامة".
كما جدّدوا "العهد بالتمسك بالأرض مهما حاول الاحتلال من خلال إجراءاته التعسفية التضييق علينا"، مُؤكدين على "ضرورة تعزيز التمسك بأرض الآباء والأجداد، وتعزيز روح الانتماء لفلسطين، لأن يوم الأرض هو عنوان صمود متجدد لشعبنا يعبر فيه عن جذوره الراسخة ورفضه لسياسة تهويد الأرض".
ويُحيي الفلسطينيّون في كافّة أماكن تواجدهم "يوم الأرض الفلسطيني" الذي يصادف 30 آذار/ مارس من كل عام، حين انتفضت جماهير الداخل الفلسطيني المحتلّ إثر مصادرة سلطات الاحتلال، برئاسة إسحاق رابين، 21 ألف دونم من أراضي القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها، عام 1976، لخدمة المشاريع الاستيطانية ضمن خطة تهويد الجليل واقتلاع السكان العرب منه.
