أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء اليوم الخميس، إن بلاده سترد على أي أعمال عدوانية بحقها، موضحاً أن المواجهة ما بين روسيا والولايات المتحدة والغرب وصلت إلى القاع.
وأضاف لافروف، في كلمة له، "لا حاجة لروسيا والصين إلى تحالف عسكري شبيه بالناتو فالعلاقات بين البلدين مختلفة تماماً".
وأشار لافروف، حول الخطاب الأميركي تجاه بلاده إلى أن الوضع أكثر جدية من مجرد تصريحات، وصفاً تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن عن الرئيس بوتين بـ"خطاب شائن غير مسبوق".
وتابع "روسيا مستعدة لإحياء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، لكنها لن تطرق باباً مغلقاً.
وكان وزير الخارجية، أكد سابقاً أن روسيا مستعدة للتطور الصعب للوضع في العلاقات الروسية الأميركية، مذكراً بالموقف المعلن سابقاً بأن بلاده ستكون جاهزة للتعاون مع الولايات المتحدة فقط في المجالات المهمة بالنسبة لبلاده، وفقط بشروط مفيدة لها.
والجدير بالذكر، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، غادر العاصمة الأميركية إلى موسكو، للتشاور مع حكومة بلاده حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
ويذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تشهد توتراً في العلاقات الثنائية بعد اتهام الرئيس الأميركي نظيره الروسي بالـ"قاتل".
ويشار إلى أن الكرملين علق على التصريحات الصادرة بشأن تنقلات وتحركات الجيش الروسي وإرسال عدد من الأفواج والقطع العسكرية إلى شبه جزيرة القرم وإلى الحدود مع أوكرانيا.
ورد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قائلاً "روسيا تنقل قواتها المسلحة داخل وضمن أراضيها بحرية ولا شأن لأحد التدخل بهذه الأمور والقضايا".
وأضاف بيسكوف: لا ينبغي أن يزعج ذلك أحداً، ولا يشكل أي خطر على أحد روسيا تتتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها كيف ترى ذلك مناسباً.
وشدد على أن القوات الروسية لم تشارك بتاتاً بالصراع في أوكرانيا ولن تشارك فيه، كما جاء.