Menu

اعتقل أكثر من (16000) قاصر منذ العام 2000

عشية يوم الطفل الفلسطيني.. هيئة الأسرى: (140) طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال

صورة تعبيرية

رام الله - بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الأحد، ان سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ العام 2000، أكثر من 16000 طفل فلسطيني قاصر دون سن 18 عاما، وان أكثر من (85)% من هؤلاء تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب أو التنكيل الجسدي والنفسي على أيدي قوات الاحتلال و المحققين الصهاينة.

وأشارت الهيئة في تقرير لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه ما يزال يقبع في سجون الاحتلال "الإسرائيلية" 140 طفلا قاصرا موزعين بين سجني عوفر ومجدو اضافة الى مراكز التحقيق والتوقيف.

ولفتت الهيئة في تقريرها، الى ان اعتقال الاطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال اصبح هدفا ممنهجا لاستهداف مستقبل الطفولة الفلسطينية، حيث يترك ذلك آثار نفسية واجتماعية وصحية قاسية عليهم وعلى مستقبلهم، وان هدف حكومة الاحتلال بذلك تدمير المجتمع الفلسطيني والأسرة الفلسطينية من خلال اعتقال الاطفال وحرمانهم من حياة الطفولة.

وكشفت الهيئة عن الاساليب الوحشية التي يتعرض لها الاطفال والتي تنتهك الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية حقوق الطفل العالمية ومعاهدة مناهضة التعذيب و قواعد حماية الاحداث المجردين من حريتهم واتفاقية جنيف الرابعة، ومن هذه الاساليب التي وثقها محامو الهيئة خلال زياراتهم للأطفال الاسرى هي الضرب المبرح والوحشي، الحرمان من النوم وقضاء الحاجة، العزل مدة طويلة، الشبح بأشكال مختلفة، عدم السماح لأحد الوالدين حضور التحقيق، التعرية من الملابس، الشتائم البذيئة والمهينة، واطفاء السجائر في اجسام الاطفال، والتهديد باعتقال احد الأقارب والحرمان من العلاج وفرض إقامات منزلية وإبعاد بحق اطفال القدس ، وإصدار اوامر اعتقال اداريه بحق الأطفال وغير ذلك من الاساليب المخالفة للقانون الدولي الانساني.

يشار إلى أن اليوم الخامس من نيسان/إبريل يوافق يوم الطفل الفلسطيني، حيث يمرّ هذا اليوم على أطفال فلسطين وما يزالون يعانون من أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة، جراء الانتهاكات الصهيونيّة المتواصلة بحقهم.

ولم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تضمن حقوق الأطفال، وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية والتعليم والترفيه واللعب والأمن النفسي والسلام.