Menu

القيادي في الشعبية ناصر أبو خضير: لن نصمت على أن يظل مصير شعبنا رهينة مراسيم رئاسيّة

ناصر أبو خضير

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ناصر أبو خضير، إنّ "الجبهة الشعبيّة جاهزة للتحالف مع أي كتلة برلمانيّة تتفق معنا على تحقيق البرنامج الوطني والاجتماعي والديمقراطي داخل المجلس التشريعي".

وأوضح أبو خضير في تصريحٍ لشبكة "قُدس الإخبارية"، أنّ "الجبهة ذاهبة للمجلس التشريعي من أجل تحقيق طموحات وأهداف وآمال شعبنا، ونرى في المجلس التشريعي هيئة تشريعيّة للدفاع عن حقوق شعبنا داخل الضفة المحتلة وقطاع غزة، والفصل ما بين مهمات المجلس التشريعي والمجلس الوطني".

وبشأن مدينة القدس ، أكَّد أبو خضير على أنّ "استخدام قضية القدس كحصان طروادة لحل مشاكل بعض التيارات السياسية يقلقنا، ولا أحد مخوّل بأن يزاود على قضية القدس من أجل حلّ مشاكله الداخلية وإنقاذ وضعه الداخلي، وإلى كل من يتذرّع بقضية القدس نقول لهم تعالوا من أجل الاتفاق على آلية وطنيّة جامعة لفرض الانتخابات داخل القدس".

ولفت أبو خضير إلى أنّ قائمة "نبض الشعب" ذاهبة للمجلس التشريعي من أجل "وقف هذا التفرّد والهيمنة التي تمارس من قبل جهة لا ترى شركاء في العمل الوطني".

اقرأ ايضا: "الشعبية" تسجل قائمتها "نبض الشعب" رقم (19) لدى لجنة الانتخابات المركزية

أمّا بشأن إمكانيّة تأجيل الانتخابات، قال أبو خضير، إنّ "إلغاء أو تأجيل الانتخابات علامة خطيرة جدًا وسنقاومها وسنعرب الدوافع التي تقف خلفها، والتأجيل إن حدث لن يكون إلّا لسبب واحد "وهو خشية التيار المهيمن من أن تُسحب السجادة من تحت قدميه، لأنه يرى أن الناس سئمت وضاقت ذرعًا بهذا التيار المهيمن وتريد التغيير الجدي، وهناك فرصة حقيقية للتغيير".

وفي ختام حديثه، شدّد أبو خضير على أنّ الجبهة "لن تصمت على أن يظل مصير شعبنا رهينة مراسيم رئاسيّة لا ترى شركاء في العمل الوطني".