يُواصل الأسير المناضل طارق خضر (أبو وئام) معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثاني على التوالي، وذلك رفضًا لتجديد الاعتقال الإداري لثلاثة شهور أخرى داخل سجون الاحتلال.
والأسير أبو وئام (68 عامًا)، الذي أعلن إضرابه الثلاثاء الماضي، بمساندة 20 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبيّة في سجن "عوفر"، معتقل في سجون الاحتلال للمرة السابعة، كان آخرها يوم 29-12-2020 وصدر بحقه قرار إداري مدته أربعة شهور، بزعم وجود ملف سرّي ضده، جُدّد قبل أيّام.
ويُعاني الأسير خضر من أمراض مزمنة أورثته إياها اعتقالاته السابقة، ويتحرّك داخل السجن متكئًا على رفاقه الأسرى، بعدما رفص الاحتلال السماح له باصطحاب عكازيه لحظة اعتقاله.
كما ويُعتبر أبو وئام من الشخصيّات الوطنيّة في محافظة رام الله وقد أمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات خلال اعتقالات متكرّرة، أولها وهو في عمر 15 عامًا، وطورد من جنود الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.
ويُعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمةٍ محدّدة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعّال ومؤثّر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.
