تواصل إدارة معتقل "ريمون" إهمال الحالة الصحية السيئة للأسير باسم أبو ظاهر (44 عامًا) من قطاع غزة، ولا تكترث لعلاجه.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أنّ "الأسير أبو ظاهر يعاني منذ حوالي أربع سنوات من مشاكل في المريء، ومن التهابات حادة في المعدة، ومن صعوبة في البلع وهضم الطعام، ويتقيأ دمًا أسود بشكل دائم، وخسر من وزنه أكثر من 12 كيلوغرامًا، كما يشتكي من مشاكل بالأسنان".
ولفتت الهيئة إلى أنّ "الأسير طلب من إدارة معتقل "ريمون" أكثر مرة تحويله إلى المستشفى وتشخيص حالته كما يجب، وتحديد موعد لعملية جراحية له، لكن إدارة المعتقل كانت ترفض في كل مرة نقله إلى المستشفى، وبعد مطالبات عديدة من قبل الأسير، تم نقله إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، لكن تمت معالجته بشكلٍ مؤقت، حيث قام أطباء الاحتلال بإدخال أنبوب وسحب الدم الأسود من جسده، دون علاجه بالشكل السليم، علما أن الأسير بحاجة ماسة لتحويله لإجراء عملية بأسرع وقتٍ ممكن، ولمتابعة حثيثة لحالته".
وأشارت إلى أنّ الأسير أبو ظاهر معتقل منذ عام 2017 ومحكوم بالسجن لـ10 سنوات، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.
