Menu

الاحتلال مسؤول عما يجري بالقدس

اشتية: سنناقش المزيد من التسهيلات على المواطنين في ظل انخفاض المنحنى الوبائي

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء سيناقش خلال جلسته الأسبوعية اتخاذ المزيد من التسهيلات المتعلقة بإجراءات الحد من فيروس كورونا، وذلك نظراً لانخفاض المنحنى الوبائي.

وأكد اشتية خلال كلمته في افتتاح الجلسة 106 لمجلس الوزراء، أن المجلس سيناقش المزيد من التسهيلات على المواطنين لإقامة صلواتهم أيام الجمعة في المساجد وأيام الأحد في الكنائس، في ظل انخفاض المنحنى الوبائي بسبب التزام المواطنين.

وأشار إلى أن التسهيلات التي سيتم فرضها ستجري مع مراعاة الإجراءات الوقائية التي تفرضها وزارة الصحة الفلسطينية.

وبخصوص ما يجري في مدينة القدس المحتلة، حمل اشتية، الحكومة الصهيونية مسؤولية ما يجري  بالقدس من اعتداءات للمستوطنين تجاه أهلها ومحاولات طمس هوية المدينة في محاولة لبسط سيطرتهم عليها.

وأضاف، "وجاءت المشاهد من هناك خلال الأيام الماضية لتثبت أن القدس كانت وما زالت عربية القلب واللسان".

وشدد، أن ما تقوم به إسرائيل في  القدس و قطاع غزة وارهاب المستوطنين وشرعنة الاستيطان يرتقي لمستوى جرائم حرب وأسوأ من أي نظام عنصري في التاريخ.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن القيادة الفلسطينية ستجتمع مساء الخميس المقبل، لمناقشة موضوع الانتخابات التشريعية المزمع عقدها، كما سيتم مناقشة مختلف التطورات.

وقال اشتية إنه سيتم إطلاق مشروع  إنشاء مدينة "سما قرنطل" في منطقة أريحا بمساحة 6600 دونم، حيث تتسع في المرحلة الأولى لنحو 15-20 ألف نسمة، فيما ستكون المدينة وفق أحدث العلوم العصرية في الاستدامة بحفاظها على البيئة وتوفير الطاقة، واستغلال الموارد المتجددة وتجميع مياه الأمطار وإعادة استخدام المياه العادمة، والاهتمام بالمساحات الخضراء والتنوع الحيوي، وغيرها من المفاهيم التي تسعى لتحقيق تنمية حقيقة مستدامة وشاملة وبيئة، لتقدم نموذجا حضريا يليق بتضحيات الأجيال المتعاقبة للوصول إلى دولة عصرية نفخر بها، ولتكون هذه المدينة واحدة من أهم معالهما المستقبلية.

ولفت اشتية إلى أن مجلس الوزراء سيناقش في جلسته اليوم رفع الحد الأدنى من الأجور، والذي هو الآن 1450 شيقلا.

وتقدم رئيس الوزراء بالتعزية إلى العراق قيادة وشعبا، بضحايا الحريق الذي أودى بحياة عدد من المرضى في إحدى المستشفيات المتخصصة بعلاج مرضى فيروس "كورونا" في العاصمة بغداد أول أمس، كما تقدم بالعزاء لعائلة عبد الرحمن عبد الله في قرية صرة جنوب غرب نابلس، بضحايا الحريق الذي أودى بحياة الأم شروق عدوان وأطفالها: تالا (3 سنوات)، وفهد (4 سنوات)، ومحمد (سنتان).

ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بمدينة القدس المحتلة، والتربية التعليم، ومنطقة جنين الصناعية، ومشروع مدينة "سما قرنطل".