اتسعت وطأة المواجهات في الضفة المحتلة واشتدت بدخول جامعة النجاحالمعركة، فقد لبى الشباب الفلسطيني دعوة الأطر الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، واتجهوا إلى حاجز حوارة اليوم الأحد، تلبية لنداء القدس والمقاومة، حيث تجمع الطلبة على بوابات الجامعة ومن ثم انطلقوا إلى الحاجز.
وعلى الحاجز اندلعت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الاحتلال القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي والحي، أدت إلى عدة إصابات مختلفة، من بينها الصحافي رامي سويدان الذي أصيب بالرصاص الحي نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد أحد الطلاب الناشطين في جبهة العمل التقدمي في جامعة النجاح بأن جميع الكتل الطلابية في جامعة النجاح، قد اتفقًت على المشاركة الواسعة والحاشدة في هذا اليوم، حيث انخرطوا شباب وشابات في هذه المواجهات، ونظراً لاشتداد المواجهات واتساع رقعتها أقدم الاحتلال على اغلاق الحاجز.
واعتبر الطالب أن المشاركة من جميع الأطر الطلابية في هذا اليوم، يؤكد حرصها على التنسيق المشترك، والوحدة الميدانية في التصدي للاحتلال على الحاجز، وإيصال رسائل أننا موحدين في هذه المعركة.
وشدد الطلاب على أن المواجهات والمشاركة الطلابية والجماهيرية الحاشدة في نابلس ومناطق التماس ستستمر وستشتد في الأيام القادمة، فلا خيار أمامنا جميعاً إلا تصعيد الانتفاضة والتصدي لجرائم الاحتلال.
وكانت ادارة الجامعة قد وقفت طيلة الايام الماضية في وجه محاولات الاطر الطلابية وجموع الطلبة للانخراط في الفعل الشعبي الفلسطيني، عبر اصرارها على رفض تأجيل الامتحانات الجامعية، وهو الموقف الذي سانده مجلس الطلبة المنتهية ولايته، قبل ان تكسر الطلابية هذا الطوق بالامس بالاتفاق مجتمعة على التحدي والخروج لخطوط المواجهة ونقاط الاشتباك اليوم، ليشعلوا حاجز حوارة بمواجهتهم مع جنود الاحتلال هذا اليوم.
