Menu

بالصوربيت لحم تواصل مواجهاتها دعمًا لأهلنا في غزة والقدس والداخل المحتل

حسن عبد الجواد _ بيت لحم

أصيب 19 شابًا بالرصاص، سبعة منهم بالرصاص الحي، فيما أصيب الاخرون بالرصاص المطاطي، كما أصيب ما يزيد عن 55 بالاختناق، وذلك خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط قبة راحيل بالقرب من مدخل بيت لحم الشمالي، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال.

وكان الإضراب العام والشامل ساد مختلف مدن ومخيمات وقرى محافظة بيت لحم، يوم أمس، وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، في المحافظة، شارك فيها ألاف المواطنين من مختلف أنحاء المحافظة، دعمًا وإسنادًا لأهلنا في الداخل المحتل، وفي قطاع غزة، و القدس ، من مفرق باب الزقاق، مرورا بالطريق الرئيسي بيت لحم – القدس.

ورفع المشاركون فيها الإعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بمجازر وجرائم الاحتلال، وسياسة التطهير العرقي ضد أبناء شعبنا في القدس، وفي الداخل الفلسطيني المحتل، ولدى وصول المسيرة، بالقرب من البوابة الحديدية للجدار الفاصل المحيط بقبة راحيل، أطلق جنود الاحتلال على المشاركين فيها عشرات قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، فيما قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.

وقالت مصادر محلية إنّ 19 شابًا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، فيما أصيب ما يزيد عن 55 بالاختناق، خلال المواجهات التي استمرت حتى ساعات المساء.

وأشارت هذه المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال أمطرت منازل مخيم العزة بقنابل الغاز المدمع، وقامت برش المياه العادمة على واجهة فندق قصر جاسر التاريخي.

وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم إن هذه الفعالية تؤكد على أن المطلب الفلسطيني اليوم هو تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر.

وأشار إلى أن شعبنا بهذه الفعاليات يوجه تحية إلى جماهير أمتنا العربية والشعوب الحرة التي وقفت وتقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية والمقاومة، مثمنا وقفة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي توحد على أرض فلسطين.

وأكد الجعفري أن فصائل العمل الوطني والإسلامي تدين الأنظمة العربية التي تطبع وتحاول إيهام الشعوب العربية أن التطبيع يساهم بدعم وحماية الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن شعبنا سيفشل هذه المؤامرة العربية بإسناد من الشعوب العربية الحرة التي ستلفظ هذه الأنظمة، وستسقطها في نهاية المطاف.

أما الناشط الاجتماعي والحقوقي في بيت لحم عايد حوشية، فأكد أن الجماهير الفلسطينية تخرج لتقول أن فلسطين موحدة من النهر إلى البحر وأنها بهذه الفعاليات الموحدة أسقطت التقسيمات الوهمية التي وضعها الاحتلال والاستعمار من خلال لحمة الجغرافيا والدم في كل فلسطين، مشددًا على أن شعبنا فاجئ قياداته السياسة والفصائلية.

وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، في منطقة أم ركبة، رشق خلالها الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الحارقة.

وفي مدينة بيت جالا نظمت المجموعة الكشفية العربية والقوى الوطنية ومؤسسات مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، مساء الأول من أمس، اعتصامًا جماهيريًا إسنادًا ودعمًا للقدس وقطاع غزة جراء العدوان الصهيوني.

واحتشد المشاركون أمام مقر جمعية الاحسان في بيت جالا، وانطلقوا في مسيرة رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال، وصولاً إلى ساحة البلدية حيث نظم اعتصام ألقيت خلاله العديد من الكلمات.

وقال رئيس أساقفة سبسطية المطران عطالله حنا، إنّ ما يجري في القدس وغزة هو تطهير عرقي يولد وبالتالي على العالم التدخل سريعًا لوقف نزف الدماء الفلسطينية، وأن هبة الشعب الفلسطيني تؤكد دومًا على وحدة الهدف في كنس المحتل وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وألقى عيسى جعنينه كلمة القوى الوطنية أكد فيها أنّ أحوج ما نكون اليه في هذه الظروف الصعبة هي وحدة الشعب ورص الصف نحو مواجهة كل المخططات الاحتلالية وصولاً لتحقيق الأهداف الوطنية الثابتة.

من جانبه، طالب مسؤول المجموعات الكشفية العربية البيتجالية خالد قسيس، العالم بالخروج عن صمته أمام المجازر الاحتلالية بحق شعبنا الفلسطيني، والتدخل لوقفها.

مسيرة بيت لحم في يوم الاضراب العام (3).JPG
مسيرة بيت لحم في يوم الاضراب العام (2).JPG
مسيرة بيت لحم في يوم الاضراب العام.JPG
مسيرة بيت لحم في يوم الاضراب العام (6).JPG
مسيرة بيت لحم في يوم الاضراب العام (13).JPG