قالت الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن - صوت العمال، اليوم الخميس، " نتابع كغيرنا من أبناء الشعب الأردني، التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية، وانعكاسات آثار العدوان البربري الذي يقوده الكيان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزه وعلى عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت الحملة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "العديد من المدنيين تم استهدافهم وهناك عائلات تم تصفيتها بالكامل من قبل ألة الحرب الصهيونية، مما أدى إلى استشهاد اكثر من 230 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأكثر من 1800جريح، وبلغت حجم الخسائر المادية أكثر من 330 مليون دولار خلال العشرة أيام الأولى للعدوان الصهيوني المتواصل، وأكثر من 1500 وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي أو البليغ ونحو 15 ألف وحدة تعرضت لأضرار متوسطة أو جزئية،184 برجًا سكنيًا ومنزلاً و33 مقرًا إعلاميًا تم هدمها كليًا والخسائر الأولية في قطاع الإسكان نحو 100 مليون دولار، ونزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من منازلهم، جراء القصف بينهم حوالي50خمسون ألفًا في مراكز إيواء".
وأكدت، أنها تعتبر نفسها كشريك في هذه المعركة مع الشعب الفلسطيني، "لأننا وعلى قناعة مطلقة، بأن الأردن مستهدف في إطار المشروع التوسعي الإحلالي الصهيوني، كما فلسطين تماما"، كما جاء.
ودعت إلى إسناد ودعم نضال الشعب العربي الفلسطيني وبكل الإمكانيات، مطالبة جماهير العمال بالانخراط الفعلي في الفعاليات الوطنية التي تعم مساحة الوطن لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت على ضرورة العمل على تشكيل لجنة وطنية قوامها العمال لجمع التبرعات النقدية والعينية للقطاعات التي تضررت نتيجة العدوان الصهيوني، مطالبة، الحكومة الأردنية بالانسجام مع الموقف الشعبي والامتثال للإرادة الشعبية من خلال طرد السفير الصهيوني وإغلاق سفارة العدو الجاثمة على صدورنا في عمان وسحب السفير الأردني من تل أبي ووقف كل أشكال التطبيع وعلى رأسها اتفاقية الغاز وصولاً إلى إلغاء معاهدة الذل (وادي عربه).
وطالبت، مجلس النواب بمغادرة حالة المشاغلة للرأي العام الأردني واستخدام الصلاحيات التي منحها له الدستور والقيام بتحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف واضح من العدوان على الشعب الفلسطيني الاعزل وذلك من خلال الضغط على الحكومة والزامها باتخاذ مواقف واضحة وتحديدا في موضوع العلاقة مع العدو الصهيوني.
وأشارت إلى ضرورة الطلب من الحركة العمالية العربية والدولية بإسناد نضال الشعب الفلسطيني والمتمثلة في حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس .
