أكد مسؤول اللجنة الاجتماعية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نصر الله جرغون، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تعزيز صمود جماهير شعبنا في قطاع غزة لمواجهة حرب الإبادة الصهيونية التي يتعرضون لها، ومسح آثار العدوان الأخير، مشدداً على ضرورة تجنيد كل الطاقات والعلاقات لتوفير ما يلزم لإعادة إعمار القطاع وتوفير المستلزمات والاحتياجات الأساسية والإنسانية لسكانه.
ولفت جرغون إلى أن المظهر العام لقطاع غزة وحجم الدمار والخسائر البشرية والمادية التي لحقت به تكشف بوضوح طبيعة التكوين الاجرامي لدولة الاحتلال والقرار الذي إتخذته بإبادة شعبنا في القطاع ويفرض على الجميع من رئاسة وحكومة وفصائل وأحزاب ومؤسسات أهلية أن تُسخر كل طاقاتها و إمكاناتها وعلاقاتها الدولية لتوفير ما يمكن من أشكال الدعم المادي والعيني والإعلامي والدبلوماسي لشعبنا لتعزيز صموده ولجم العدوان الذي يستهدفه ومحاولة طمس آثاره كخطوة على طريق تعزيز صمود شعبنا في الأرض والمحتلة والشتات عبر إيجاد قنوات دعم ثابتة ومنتظمة له تضطلع هيئة وطنية عليا بإستلامها وإيصالها لمستحقيها.
وأكد جرغون أن الجبهة الشعبية ومنذ اللحظة الأولى لإندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة وَجَهَت لجنتها الاجتماعية وأطرها ذات العلاقة وكافة منظماتها لإعلان حالة الاستنفار القصوى وتوفير ما يمكن لإغاثة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم ولا زالت تتعامل بنفس الروح حتى بعد إندحار العدوان.
وإختتم مسؤول اللجنة الاجتماعية للجبهة تصريحه بتوجيه التحية لأبناء شعبنا ومقاوميه ولكل الجهات العاملة في حقول الخدمة الصحية والاغاثية والإعلامية التي عملت تحت القصف ولبت نداء الواجب رغم ضيق ذات اليد و المخاطر التي كانت ولا تزال محدقة بأفرادها .
