طالبت طلائع الشهيد غسان كنفاني ، اليوم الأربعاء، المنظمات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية اليونيسف واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل من أجل حماية الأطفال في فلسطين من حملات القتل المُنظم التي تستهدفهم والتي تأتي كجزء من حرب التطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الطلائع في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة منه، أن أطفال فلسطين ومنذ ما يُقارب القرن من الزمن يتعرضون لانتهاكات وجرائم واضحة تشنها سلطات الاحتلال لا تتوقف عند الملاحقة والحرمان من الأمن والتعليم والخدمة الصحية ولا تنتهي عند القتل أو الاعتقال بل تتعدى كل ذلك لتضعهم في خانة المٌلاحق لمختلف المؤسسات الصهيونية وفي مقدمتها الجيش الذين يضعهم كهدف حيوي واستراتيجي دائم لمعظم عملياته في الأراضي الفلسطينية ساعياً بذلك لقتل ما يمكنه من بينهم وغرس حالة من التوتر والرعب في نفوس المتبقين.
وشددت على أن وجود وسلوك الاحتلال على أرض فلسطين قام أساساً على خرق القوانين الدولية وتبديد هيبتها وعزز ذلك في المراحل التالية من خلال جرائمه المنظمة بحق الشعب الفلسطيني ومن ضمنه الأطفال الذين كفلت لهم اتفاقات جنيف وملاحقها واتفاقية حقوق الطفل المُدرجة ضمن قوانين الأمم المتحدة منذ عقود حماية قانونية وجسدية ومعنوية وأوصت بتوفير الخدمة الصحية والتعليمية لهم وعدم فصلهم عن عائلاتهم تحت أي ظرف.
وأكدت أن ما حدث مؤخراً من حملات قتل وتهجير في القدس والضفة والداخل وحالات القتل المُمنهج للأطفال في القطاع خلال العدوان الأخير والتي راح ضحيتها 66 طفلاً تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أطفال فلسطين باتوا أحوج ما يكونون الآن لتوفير الحماية الدولية وملاحقة دولة القتل التي تُمعن في استهدافهم.
