حيا اتحاد الموظفين العرب بغزة، مساء اليوم الجمعة، الشعب الفلسطيني المرابط البطل على صموده الكبير في وجه آلة الاحتلال القاتلة، إيماناً منه بأنه لن يضيع حق وراءه مطالب.
وأضاف الاتحاد في بيان له، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "منذ أكثر من سبعين سنة وهو يقاوم هذا الاحتلال البغيض، قدّم خلاله الآلاف من الشهداء والأسرى والأرامل والأيتام بالإضافة إلى الهدم والتهجير، وإذ نتقدم بكل آيات التقدير والعهد بالوفاء لدماء الشهداء، بأننا لن نقيل ولن نستقيل حتى تتحقق آمال شعبنا في العودة إلى وطنه وأرضه، وسنربي أجيالنا على حب الوطن والسير على درب الآباء والأجداد".
وتابع "ونحن نكافح جميعاً هذا المحتل الغاصب فاجأنا مدير عمليات الوكالة بغزة بتصريحات مؤذية وكاذبة بحق الشعب الفلسطيني وتُجمل وجه الاحتلال القبيح، حيث الإحصائيات من الشهداء والجرحى والهدم لا تحتاج إلى إثبات، لتضع هذه الأقوال علامات استفهام كبيرة تضاف على أدائه طوال فترة وجوده بقطاع غزة من فصل وتقليصات وخلق للأزمات في وجه كل اللاجئين وعدم تقديم المعونات خلال الحرب الأخيرة على غزة".
وأعرب الاتحاد عن رفضه المطلق لأقوال مدير العمليات المتعلقة بالحرب الأخيرة على غزة، حيث انحرف عن دوره الأساسي في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب الاتحاد، المفوض العام بفتح ملف تحقيق فوري حول أداء الأونروا خلال الحرب، وكذلك ما صدر عن مدير عمليات الوكالة من خرق لمبدأ حيادية هذه المؤسسة واتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها إقالته، كما جاء.
وثمن موقف كل أطياف الشعب الفلسطيني من فصائل ولجان لاجئين ومجلس أولياء الأمور تجاه هذه التصريحات، معلناً عن إطلاق مسيرة النصرة والغضب الكبرى تضامناً مع شعبنا وغضباً من أقوال "ماتياس" الإثنين القادم الموافق 31/5/2021، يشارك فيها جميع موظفي الوكالة وكل أطياف الشعب الفلسطيني الساعة 10:30 صباحاً من أمام البوابة الشرقية لمكتب الرئاسة العامة حتى دوار أنصار، لنؤكد موقفنا القاطع من الأحداث.
وتابع "ينطلق جميع الموظفين من أماكن عملهم في كل مناطق قطاع غزة لنتجمع الساعة 10:30 صباحاً أمام البوابة الشرقية لمكتب الرئاسة العامة، حيث يتولى كل مدير مدرسة وعيادة ومؤسسة مهمة وصول جميع موظفيه إلى المكان وفي الزمن المحدد مع تجهيز اليافطات اللازمة من كل مؤسسة".
