أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الأحد، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني ما زالت ترتكب الجرائم الصحية البشعة بحق الأسرى، لا سيما في سجن "ريمون"، حيث أنّ الأسير أحمد عبيد (31 عامًا) من بلدة العيسوية بمدينة القدس ، والقابع في سجن "ريمون"، مصاب بمرض نادر بالعين "داء بهجت"، يستدعي إجراء عملية عاجلة ورعاية صحية خاصة، في حين تتعمد إدارة السجن المماطلة والتأجيل المستمر وفق نهجها المتبع دائمًا.
ولفتت الهيئة إلى أنّ الوضع الصحي للأسير باسم سليم أبو ظاهر (44 عامًا) من قطاع غزة القابع بالسجن ذاته خطير، فقد خسر 12 كيلو غرامًا من وزنه، ويعاني من ضيق في أسفل المريء، والتهابات حادة في المعدة تدفعه إلى تقيّؤ دم أسود على مدار الساعة، بالإضافة إلى معاناته من مشاكل بالأسنان تمنعه من الأكل.
وحذَّرت الهيئة من "خطورة الوضع في سجن "ريمون"، لا سيما بعد التصعيد الذي يمارسه المدير الجديد للسجن، والتعنت الذي يتعامل به في الآونة الأخيرة، في محاولة منه لفرض قوانينه وقمع إرادة الأسرى".
يوم أمس، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ عدد حالات الاعتقال في سجون الاحتلال منذ الخامس من حزيران عام 1967 نحو مليون حالة اعتقال.
وأضافت الهيئة في تقرير لها في ذكرى النكسة، أنّ حالات الاعتقال من بينهم أكثر من 17 ألف حالة من الفتيات والنساء والأمهات، وما يزيد عن 50 ألف من الأطفال.
وأكّدت الهيئة على أنّ جميع من مرّوا بتجربة الاعتقال من الفلسطينيين، كانوا قد تعرضوا على الأقل إلى شكل من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية.