Menu

جبهة العمل الطلابي التقدمية: نُساند الطلبة في مواجهة القمع السلطوي البوليسي في الضفة

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

أدانت جبهة العمل الطلابي التقدمية – الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجامعات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استمرار الممارسات القمعية لأجهزة أمن السلطة، والتي كان آخرها هجمة الاعتقالات الواسعة على طلبة وطالبات الجامعات وعشرات الأكاديميين والأطباء والمفكرين والُكتّاب والأسرى المحررين، مُعبرّة عن دعمها وإسنادها الكاملين لإعلان الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وفي المقدمة منها رفاقنا في القطب الديمقراطي عن اعتصام طلابي رفضاً للاعتقال السياسي، ولسياسة الاعتقال والاحتجاز والتنكيل بطلبة الجامعات.

ودعت الجبهة في بيان لها وصل "الهدف"، كافة الهيئات والأطر الطلابية في الضفة والقطاع وفي الشتات إلى موقف موحد ومشترك لإدانة هذا السلوك القمعي الإجرامي، والاستهداف الممنهج لطلبة وطالبات الجامعات، الذين يتعرضون للاستهداف المباشر والاعتقالات الممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني، مشددة أنه لا يمكن الصمت على ما يتعرض له الطلبة من حملة استهداف ممنهجة من قبل أجهزة أمن السلطة، لمجرد إعلاء صوتهم الرافض لعمليات القتل والقمع والتنكيل والاعتقال والاستهداف المتواصل للطلبة والطالبات عبر وسائل وأشكال مختلفة من قبل أجهزة أمن السلطة.

وأكدت الجبهة أن الحركة الطلابية كانت وستظل رافداً أساسياً للحركة الوطنية، والترمومتر الذي يُعَبّر عن نبض الشارع، وعن هويتنا الوطنية، وعن المواقف الرافضة لكل أشكال الهبوط والتنازلات السياسية، والمؤكدة على التمسك بالثوابت الوطنية، وبحق شعبنا في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها، والحق في التعبير عن إراداته الشعبية والتظاهر السلمي والاحتجاج على أية ممارسات تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية.

وجددت تأكيدها على الدور الهام للحركة الطلابية في تَصدّر وقيادة الحراك الجماهيري ضد الاحتلال وممارساته العدوانية، كما كل أشكال الاستبداد والقمع والبلطجة، فإنها تؤكد أنها ستكون دوماً في مقدمة المدافعين عن الطلبة والطالبات في وجه آلة القمع الاجرامية التي تستهدف الجامعات والطلبة في محاولة يائسة لإخماد هذا الصوت الوطني الحر، أو قتل الفكرة التي ناضل من أجلها الطلبة بدمائهم وقبضاتهم.

اقرأ ايضا: الحركة الطلابية في بيرزيت تعلن بدء اعتصام طلابي رفضًا للاعتقال السياسي