Menu

منظمات صهيونية تستعد لإحياء ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل" باقتحامات واسعة للأقصى

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، بأن "جماعات الهيكل" المزعوم تستعد لإحياء ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والذي يوافق يوم الأحد 18 تموز/يوليو الجاري.

وأوضحت وسائل الإعلام، أن ذلك سيأتي من خلال تنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس علنية في باحاته، وتنظيم مسيرة استفزازية في البلدة القديمة ب القدس المحتلة.

وفي السياق، أعلنت منظمتا "طلاب لأجل المعبد"، و"تراث المعبد" اندماجهما معًا في حركة جديدة تحمل اسم "جبل المعبد في أيدينا"، امتداداً لنداءات جيش الاحتلال عام 1967 عند احتلال المسجد الأقصى "جبل المعبد في أيدينا"، حيث يأتي هذا الاندماج بدفع من المتطرف "تومي نيساني" مؤسس "طلاب من أجل المعبد" والمدير التنفيذي لمنظمة "تراث المعبد"، وكذلك بعد تراجعات متتالية فُرضت على الكيان ويمينه المتطرف في القدس والأقصى في هبات شهر رمضان المبارك، ومعركة "سيف القدس".

وتعكف المنظمات اليهودية المتطرفة سنويًا، على حشد الرأي العام "الإسرائيلي" للمشاركة في الاقتحام الكبير للمسجد الأقصى، حيث تستغل المنظمات المتطرفة، التي تتبنى فكرة هدم الأقصى وإقامة "الهيكل" فوق أنقاضه، موسم الأعياد والمناسبات في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه وتحقيق قفزات نوعية في مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد.

والجدير بالذكر، أن التحضيرات لإحياء الذكرى المزعومة تأتي وسط دعوات فلسطينية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه يوم عرفة للتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحاماتهم للمسجد.

كما وتستعد ما تسمى "حركة السيادة في إسرائيل" إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس يوم 17 تموز الجاري.

وذكرت القناة الـ7 العبرية، أنّ "المسيرة يحضرها سنويًا آلاف اليهود من جميع أنحاء البلاد وحتى من العالم، ومن المتوقع أن يحضرها شخصيات عامة ومثقفون وجمهور كبير، وأن تكتسب أهمية إضافية هذا العام في مواجهة المواجهات الفلسطينية".

وأوضحت القناة، أنّ المسيرة ستبدأ بقراءة لفائف مشتركة من التوراة في حديقة الاستقلال وسط القدس، وبعد ذلك سوف يسير المشاركون حول أسوار البلدة القديمة بتوجيه من مؤرخ يروي قصة القدس وصراعاتها عبر الأجيال المختلفة.