حيّا الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والمعتقل في سجون المُستعمرين الصهاينة لفلسطين والمكتب السياسي واللجنة المركزية العامة وكل الشعب الفلسطيني قرار المجلس الانتخابي بإعلان فوز الرفيق بيذرو كاستيوو كفائزٍ في الانتخابات الرئاسيّة التي أجريت مؤخرًا في البيرو.
وتقدّم سعدات في برقية التهنئة التي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، من شعب البيرو والرئيس المنتخب بأحر التهاني بنجاح إرادة اختياره الحر من غالبية القاعدة الانتخابيّة، رغم كل محاولات الالتفاف على نتائج الانتخابات.
وشدّد سعدات على أنّ "هذا الانتصار الانتخابي للرفيق كاستيوو؛ يفتح الطريق من أجل إجراء التحولات الاجتماعيّة والاقتصاديّة في البيرو، هذا الطريق الذي أغلقته لعقود؛ الإمبرياليّة والصهيونيّة وعملائهم في الداخل والمنطقة، وإننا على ثقة بأن هذا النصر الانتخابي؛ سيعزّز النضال المعادي للإمبرياليّة والصهيونيّة في المنطقة والعالم".
وأكَّد سعدات على أنّ "شعبنا الفلسطيني الذي يخوض النضال من أجل تحرير وطنه الفلسطيني كاملًا، لا يعترف بأي كيانٍ أو دولةٍ صهيونيّة إمبرياليّة على أرض فلسطين، وشعبنا لا يقبل بأنصاف الحلول لقضيته وهو متأكّد بأنّه بدعم المناضلين الشرفاء في العالم سيحقق أهدافه".
وأشار إلى أنّ "النموذج الملهم لشعبنا هو نضالات شعوب أمريكا اللاتينيّة، وقد رأى العالم بأكمله كيف أنّ التحرّك السريع لشعب البيرو ومرابطته لأسابيع في العاصمة "ليما" لحماية هذا النصر هو الذي أجبر الرجعية المحليّة وأسيادها في الخارج للتخلي عن قرارهم بتزوير الانتخابات، واعترافهم بفوز الرفيق بيذرو كاستيو كرئيسٍ منتخبٍ للبيرو".