Menu

"46 عملية طعن".. هكذا يختبئ المحتلون في البيوت !

بوابة الهدف_فلسطين المحتلة

نقلت وسائل إعلام عبرية أن عدد طلبات توصيل المشتريات للمنازل التي تتلقاها شبكات توزيع البضائع والمجمعات التجارية الكبرى في دولة الاحتلال ارتفعت، بالتزامن مع الأوضاع الأمنية الحرجة التي يعيشها الاحتلال، منذ انطلاق انتفاضة القدس .

وقال موقع " روتر" العبري إن شبكات التوزيع أجبرت على فتح قوائم انتظار لتسجيل الطلبات ما خلق "دور طويل"، حتى أن بعض "الإسرائيليين" طلبوا من شركات التوزيع والمجمعات التجارية أن يقوم شخص غير عربي بإيصال مشترياتهم .

وقال مدير احد المجمعات التجارية لـ "روتر": الوضع الامني السائد منذ شهر تقريبا أثر على الاسرائيليين اكثر الذين باتوا يفضلون تقليل فرص خروجهم من منازلهم وحتى جولة التسوق الاسبوعية تنازلوا عنها لصالح طلب ايصال مشترياتهم الى المنازل كما حدث ارتفاع كبير في عدد الزبائن الذين يقدمون طلبات الشراء عبر الانترنت.

يأتي هذا بالتزامن مع نشر مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" إحصائية،اليوم، أظهرت أن عدد عمليات الطعن والمحاولات بلغ 46، منها 29 وصلت إلى مرحلة متقدمة أو نجحت، في سابقة لم تتكرر في التاريخ الفلسطيني من حيث الزمن وعدد العمليات والمحاولات.

وأوضح المركز في الإحصائية أن عمليات الطعن التي برزت في المشهد العام لانتفاضة القدس أضحت ظاهرة أزعجت الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت جبهته الداخلية في حالة من الإرباك الكبير.

وحسب الإحصائية، فإن المدن التي خرجت منها العمليات، هي 13 عملية من القدس وضواحيها، 11 من مدينة الخليل، 1 من مدينة رام الله، 1 من مدينة جنين، و3 من مناطق الداخل المحتل عام 1948.

كما قال مدير مركز القدس علاء الريماوي: "إن إسرائيل استغلت هوس المجتمع من عمليات الطعن، وأباحت للمستوطنين والجيش الإسرائيلي عمليات التصفية والقتل"، مضيفًا: أن الجهات القانونية والسلطة مطالبتان بالتحقيق في 17 حادثة تم التعمد فيها قتل الفلسطينيين.