Menu

من تقتل

"اني رزقت حبها"

الشهيد محمود غنيمات

الهدف_القدس المحتلة

تواصل قوات الاحتلال قتلها للفلسطينيين في كل شارع، بذريعة الاشتباه بنوايا ابداء مقاومة لهذه المجزرة المستمرة او دون وجود هذا الاشتباه.
قوات جيش القتلة اطلقت النار هذا الصباح على شابين غرب مدين القدس فمن هم هؤلاء الضحايا لسياسة عصابة القتلة وجنودها.

محمود غنيمات شاب في العشرين من عمره ، سبق ان اودعه الاحتلال في السجن ولكن يبدو ان هذا لم يقهر روحه ، فلقد زين الشاب صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بصورة لمدينة القدس كتب عليها " اني رزقت حبها".

هذه المحبة المحظورة في عرف الاحتلال وجنوده القتلة هي ما جلبت على محمود وغيره من اهالي فلسطين المحتلة رصاصات الجند، حيث كان يهم باستقلال حافة حينما بادر بعض المستوطنين لمنعه وتحريض جنود الاحتلال على قتله هو وصديقه مقداد الحيح الذي ارتكب جريمة تزيين صفحته على حساب التواصل الاجتماعي بتصميم لمدينة القدس كتب عليه " لن تقسم" .

الجنود نفذوا رغبة مستوطنيهم واطلقوا النار على الشابين ليصابا بجراح خطرة، وفي سياق الرواية التقليدية من جيش الاحتلال وإعلامه فأن صفحتي الشابين هما دليل على نواياهما بتنفيذ عملية ضد القتلة.
فيما الحقيقة ان جيش الاحتلال يعاقبهم ويعاقب غيرهم على رفضهم الاستسلام لمنطقه منطق الاخضاع والتهجير الذي قام عليه هذا الكيان منذ بدايته.
 فالممارسات اليومية لجنود الاحتلال تؤكد ان هذا المحتل يعاقب الفلسطينين لمجرد بقائهم في ارضهم وان هذه السياسة تتخذ اشكالا مختلفة من الطرد وسحب الهويات وهدم البيوت للقتل وسلب الحياة في الشوارع.

بينما يرد الفلسطيني بالبقاء والصمود في هذه الارض ومقاومة هذه الوحشية متسلحا بحبها الذي رزقه ولن يتراجع عنه.