Menu

ومساندة الأسرى في السجون

"القوى" تدعو لأوسع مشاركة في الفعاليات الرافضة للاحتلال في جميع المناطق

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، إلى المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ رفضًا للاحتلال والاستعمار الاستيطاني والعدوان والجرائم المتصاعدة ضد أبناء شعبنا، وخاصة هدم البيوت ومصادرة الاراضي والاقتحامات والاعتقالات اليومية واعتداءات المستوطنين الاستعماريين.

وأكدت القوى، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، على ضرورة تفعيل كل الجهود الشعبية والرسمية لاطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، سواء المدفونة في "مقابر الارقام" او المحتجزة بالثلاجات، والمشاركة الواسعة لاحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الذي يصادف السابع والعشرين من آب الجاري.

كما دعت إلى استمرار وتكثيف فعاليات المساندة للاسرى والمعتقلين خاصة امام الصليب الاحمر الدولي والهيئات الدولية، واستمرار فعاليات الحملة الوطنية والدولية من أجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين، خاصة المعتقلين اداريا والاسرى المضربين عن الطعام، وتكثيفها على المستويات المحلية والدولية.

وفيما يتعلق بالأماكن المقدسة، دعت لشد الرحال للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وللحرم الإبراهيمي في الخليل لمواجهة سياسة الاحتلال الهادفة للنيل من المسجدين، ولتغيير معالمهما.

وفي ختام بيانها، دعت لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبة مسؤوليه ومحاكمتهم على الجرائم المتصاعدة، وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

النص الكامل لبيان القوى الوطنية والإسلامية:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية

لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نداء تكثيف الجهود لاسترداد جثامين الشهداء

 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ...

يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة ...

يا كل الاحرار والشرفاء في العالم ...

يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل ...

 

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا  افتتحته بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء واخرهم شهداء جنين ومخيمها الذين تم استهدافهم بجريمة ومجزرة بشعة من قبل الاحتلال في امعان لتصفيتهم بدم بارد في محاولة لثني ابناء شعبنا عن مواصلة مقاومة الاحتلال ومستوطنيه وهذا الامر الذي لن ينجح امام عزيمة واصرار ابناء شعبنا على استمرار التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من اجل الحرية والاستقلال وحملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذه المجزرة البشعة مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم تصعيد جرائم الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وفرض مقاطعة وعزلة ومحاكمة على الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين حيث ان الدماء الزكية التي تخضب تراب الوطن ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة .

 وقد اكدت القوى على ما يلي :

 

اولا ً :

تؤكد القوى على المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية التي تعم الاراضي الفلسطينية المحتلة رفضا للاحتلال والاستعمار الاستيطاني والعدوان والجرائم المتصاعدة ضد ابناء شعبنا وخاصة هدم البيوت ومصادرة الاراضي والاقتحامات والاعتقالات اليومية واعتداءات المستوطنين الاستعماريين .

وتتوجه القوى بالتحية الى ابناء شعبنا وصمودهم وتمسكهم بالمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال كما يجري في عاصمة دولتنا مدينة القدس وبلدتها القديمة والشيخ جراح وسلوان وفي كل مواقع الفعل المقاوم ضد الاحتلال واستعماره الاستيطاني .

ن ج

 

ثانيا ً :

تحيي القوى حركة المقاطعة الدولية BDS والنجاحات المتحققة في فرض مقاطعة اكاديمية واقتصادية وغيرها ، الامر الذي يتطلب فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبة ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية ورفض كلي للموقف الامريكي الداعم للاحتلال والذي يوفر حمايته من مغبة مسائلته وهذا الامر الذي لابد ان ينجح في اهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا والابتعاد عن سياسة الشجب والاستنكار الى وضع آليات تمنع هذه السياسة والجرائم الاحتلالية .

 

ثالثا ً :

تؤكد القوى على تفعيل كل الجهود الشعبية والرسمية لاطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال سواء المدفونة فيما يسمى مقابر الارقام او ثلاجات الاحتلال مؤكدين ان هذه جرائم متصاعدة وتندرج في اطار فرض العقاب الجماعي على ابناء شعبنا بالتزامن مع سياسة هدم البيوت ومصادرة الاراضي والاعدامات الميدانية مع اهمية المشاركة الواسعة لاحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الذي يصادف يوم السابع والعشرين من آب .

 

رابعا ً :

تؤكد القوى على استمرار وتكثيف فعاليات الاسرى والمعتقلين الابطال وخاصة امام الصليب الاحمر الدولي والهيئات الدولية واستمرار فعاليات الحملة الوطنية والدولية من اجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وخاصة المعتقلين اداريا والاسرى المضربين عن الطعام وتكثيف هذه الحملة على المستويات المحلية والدولية واستمرار الفعاليات في الوطن والشتات في ظل تصعيد الاحتلال وفرض سياسة التعذيب والعزل والاهمال الطبي المتعمد والاعتقال الاداري وغير ذلك .

 

خامسا ً:

تؤكد القوى وفي ظل استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وخاصة ما يجري في المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات للمستوطنين بشكل يومي بحماية جيش الاحتلال وبمناسبة قرب حلول محاولة احراق المسجد الاقصى الذي يصادف في الحادي والعشرين من اب تؤكد القوى على اهمية شد الرحال والصلاة في المسجد لمن يستطيع الوصول ومواجهة سياسة الاحتلال المجرم الهادفة للنيل من المسجد كما يجري في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل في محاولة لتغيير معالمه وتركيب مصاعد لخدمة المستوطنين ورفض كل هذه السياسات العدوانية والاجرامية وتكثيف الفعاليات والتواجد وخاصة دعوات اقامة الصلوات وتكثيف التواجد والحضور .

 

سادسا ً:

تؤكد القوى على اهمية ترتيب وضعنا الداخلي ونبذ الفرقة والانقسام وبذل المساعي الهادفة لوضع حد للانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام امام لحماية قضيتنا الوطنية وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل

وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر

 

                                                                    القوى الوطنية والاسلامية