Menu

ونقله لعيادة سجن "الرملة"

مضرب منذ 33 يوما.. تدهور الوضع الصحي للأسير رأفت الدراويش

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير مساء اليوم الاثنين، بتدهور الوضع الصحي للأسير رأفت الدراويش المضرب منذ 33 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير في بيان له أن الأسير الدراويش نُقل من عزل سجن "اوهليكدار" إلى سجن "الرملة".

ويواصل الأسير رأفت الدراويش (28 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل معركته مع الأمعاء الخاوية، رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعاني بسبب الإضراب من أوجاع حادة في الرأس وفي المعدة ومن دوخة مستمرة التي سببت بفقدان وعيه عدة مرات، وقبل عدة أيام تقيأ دماً، كما يشتكي من ضعف عام وهزال وفقد الكثير من وزنه.

يذكر أن الأسير الدراويش معتقل منذ شهر تشرين الأول من عام 2020، وكان قد أعلن إضرابه خلال تواجده بمعتقل "ريمون" احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وفور إعلانه الاضراب جرى زجه داخل الزنازين، علماً أنه متزوج وأب لابن وهو المعيل الوحيد لعائلته فلدية أخوة وأخوات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار إلى أن تسعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وتُمارس إدارة سجون الاحتلال ضغوطًا مختلفة بحقّهم لدفعهم إلى إنهاء إضرابهم.

وأشار النادي إلى أنّ أقدم الأسرى المضربين هو الأسير سالم زيدات، مضرب منذ 36 يومًا، ويقبع في سجن "الرملة"، إضافة إلى الأسرى: مجاهد حامد والمضرب لليوم 34، والمعتقل في "الرملة"، وكايد الفسفوس، والمضرب لليوم 33، والمعتقل في "عسقلان"، ورأفت الدراويش والمعتقل في "أوهلي كدار"، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 26، والمعتقل في "عوفر"، ويوسف العامر والمضرب لليوم 19 والمعتقل في "النقب"، وأحمد محامرة والمضرب لليوم الـ17، والمعتقل في "النقب"، وأكرم الفسفوس والمضرب لليوم 12، والمعتقل في "ريمون"، وعلاء الأعرج والمضرب لليوم التاسع والمعتقل في "مجدو".

وتهدف سلطات الاحتلال عبر سياسة الاعتقال الإداريّ لتقويض أي حالة مواجهة أو تغيير في سبيل تقرير المصير، حيث استخدمت هذه السياسة وبشكل متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى على الاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، وأصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداريّ.

ومنذ مطلع العام الجاري نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، ومنهم الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي انتصر مُؤخرًا على السجّان الصهيوني.