أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ والدة الأسير المضرب عن الطعام أحمد حمامرة تواصل إضرابها عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، وذلك تضامنًا مع ابنها الأسير وبقيّة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وناشدت والدة الأسير في تصريحاتٍ صحفيّة، كافة المؤسّسات الدوليّة والحقوقيّة للتدخّل العاجل لإسناد الأسرى في معركتهم ضد الاعتقال الإداري.
وشدّدت حمامرة أنّها لن تفك إضرابها عن الطعام إلا عند سماعها خبر انتصار ابنها أحمد وبقية الأسرى المضربين عن الطعام.
يُشار إلى أنّ الأسير أحمد حمامرة (24 عامًا)، معتقل في سجن النقب منذ تاريخ 17-8-2020، وبدأ الاضراب عن الطعام بتاريخ 25-07-2021، وهو متزوج وله ابن عمره 7 شهور، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته للمرة الثانية، بعد اعتقال سابقة لمدة عامين ونصف.
ويواصل تسعة أسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وأوضح المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريحاتٍ صحفيّة اليوم، أنّ الأسرى المضربين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية، ومن نقصان الوزن، والإعياء والاجهاد الشديدين، والصداع، إضافة لسوء المعاملة، والتعسف والتنكيل الذي يتعرضون له من إزعاج متعمد، وتفتيشات وتنقلات، والهدف منه إحكام حالة العزلة عليهم وعزلهم عن بقية الأسرى، ومنع المحامين من الالتقاء بهم وزيارتهم.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات "سرية" لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
