أكد الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، عثوره على أشلاء بشرية في عدّة هبوط طائرة النقل العسكرية التي حاول مئات الأفغان التعلّق بها أثناء إقلاعها من مطار كابول الإثنين الماضي، وذلك خوفاً من امتلاك حركة طالبان زمام الامور في أفغانستان.
وقال سلاح الجو الأميركي، في بيان له، إنّه "سيراجع كل مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرة النقل العسكرية "سي-17" التي طاردها مئات الأشخاص أثناء إقلاعها من مدرّج مطار كابول وقد حاول بعضهم بطريقة جنونية التشبّث بجوانبها أو بعجلاتها.
وكان مقطع فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطائرة وهي تحلّق فوق كابول قبل أن يسقط منها ما بدا أنّه شخصان.
وجاء في بيان الجيش، "بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تمّ تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي والتقارير الصحافية التي أفادت بسقوط أشخاص من الطائرة بُعيد إقلاعها، فقد تمّ العثور على أشلاء بشرية في عدّة هبوط الطائرة عندما حطّت في قاعدة "العديد" الجوية في قطر .
وشدّد على أنّ سلاح الجيش قرّر فتح تحقيق في الحادث المأسوي، مضيفاً "التحقيق سيكون شاملاً للسماح لنا بالحصول على كلّ الحقائق حول هذا الحادث".
ولم يعلن البيان عن أيّ حصيلة لضحايا الحادث، فيما لا وجود لأي تأكيد حول المعلومات التي أفادت عن مصرع شخص سحقاً تحت عجلات الطائرة أثناء إقلاعها.
وكانت طائرة النقل قد هبطت لتوّها في مطار كابول لإفراغ حمولتها من المعدّات المخصّصة للتعزيزات العسكرية الأميركية المرسلة لتأمين إجلاء المدنيين من أفغانستان حين هجم عليها مئات الأفغان.
