قرّرت المحكمة العليا في فرنسا اعتبار الدعوة لمقاطعة "إسرائيل" وبضائعها، جريمة "تشجيع على العنصرية"، في قرار يُعتبر سابقة من نوعه.
وحكمت المحكمة على 12 من نُشطاء حركة "BDS" لمقاطعة الاحتلال دولياً، في دعوى رفعتها "مؤسسة الجالية اليهودية"، بغرامة قُدّرت بـ 14500 دولار أمريكي، على خلفية توزيعهم منشورات تدعو لمقاطعة "إسرائيل" في أحد متاجر مدينة لوج عام 2013، باعتبار الأمر تحريضاً على العنصرية، كما رفضت الاستئناف الذي قّدم على الحُكم، لاحقاً.
يُذكر أنّه وبخلاف القضاء الفرنسي الذي يُجرم الدعوة لمقاطعة الاحتلال، فإن 343 أكاديمياً من 72 مؤسسة، وقّعوا مؤخراً عريضةً تدعو لمقاطعة "إسرائيل"، التي "لا تنفك تخرق القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان" بحسب أحد الأكادميين المُوقعين.
العريضة التي نُشرت في صحيفة "الغارديان" البريطانية، شملت رفضاً للعمل مع الجامعات الإسرائيلية من قبل المُوقّعين، و تعهّداً بعدم زيارة "إسرائيل"، وكذلك بعدم نصح أي شخص أو دعوته للتعامل مع أي مؤسسة أكاديمية "إسرائيلية".
هذا وزاد نشاط حركة "BDS" الدولية، التي تدعو لمقاطعة دولة الاحتلال في كافة المجالات، أبرزها الجانب الاقتصادي، كما زادت نسبة استقطابها للمناصرين بمختلف الجنسيات من حول العالم، وهو ما بات يُقلق دولة الاحتلال وأنصارها من حكومات الدول.
