Menu

طيّار إسباني "جريء" يُعلن تضامنه مع فلسطين.. ولكن؟!

أرشيف: رويترز

بوابة الهدف_ فلسطين المحتلة

أثارت كلمات قالها طيّار إسباني، حفيظة ركّاب طائرته "الإسرائيليين"، حين أعلمهم باقتراب الهبوط في "فلسطين".

ربّان الرحلة الجوية رقم "3316"، التابعة لشركة طيران "إفيرا" الإسبانية، والتي وصلت "تل أبيب" قادمة من العاصمة مدريد، نهار أمس الأربعاء، أعلن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية بينما كان يُحلّق عالياً في السماء، فوق الأراضي المُحتلة، في نبأ بثّ فرحاً واضحاً في نفوس كلّ الفلسطينيين في مُختلف أماكن تواجدهم، خاصةً مع مزامنته أحداث انتفاضة القدس واشتعال الساحة الفلسطينية بمواجهات يوميّة مع جنود الاحتلال، مع تصاعد وتيرة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات والفلسطينيين في الضفة المحتلة.

ما حدث على متن الطائرة الإسبانيةّ، يُدلّل على اتّساعٍ واضحٍ و جليّ في حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني حول العالم، بل وتبنّيها الكامل والتعامل على أساس الحقيقة التاريخية الأزلية، بأن الأرض التي يُحكى عنها، هي فلسطين، دون مُسمّيات أو روايات أخرى.

أحد "الإسرائيليين"، وكان متواجداً على متن الرحلة ، قال بأن ما قاله الطيّار لم يكن خطأ، بل كان إعلاناً مقصوداً لرفضه فكرة وجود "إسرائيلي".

وعودةٌ للطيّار الإسباني، فقد قال عبارته باللغة الإسبانية مُتضمّناً كلمة "فلسطين"، بينما في حديثه بالإنجليزيّة اكتفى بقول "سنهبط في تل أبيب" فقط، دون ذكر "إسرائيل".

شركة "إفيرا" مالكة الطائرة، والتي تشغل خط رحلات جوية بين "تل أبيب" ومدريد منذ سنة 1983، أصدرت لاحقاً اعتذاراً، وأعلنت عن استبعاد الطيّار عن الرحلات المُتّجهة إلى "تل أبيب"، مضيفةً أنها ستُباشر بتحقيق داخلي لاستيضاح ما جرى.