Menu

حيا المواقف الشعبيّة الرافضة..

ائتلاف الخليج لمقاومة التطبيع يُجدّد رفضه لاستضافة الكيان الصهيوني

من احتجاجات البحرين رفضًا للتطبيع

المنامة _ بوابة الهدف

قال ائتلاف الخليج لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، إنّه "يتابع مستجدات اتفاقيات التطبيع التي أقدمت عليها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في تجاهل واضح للمواقف التاريخية لكل من الشعب الإماراتي والبحريني الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة".

وقال الائتلاف في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إنّه "يرفض الزيارة التي قام بها وزير خارجية الكيان الصهيوني للمنامة مؤخرًا وافتتاح مقر السفارة الصهيونية والاحتفاء به من قبل كبار المسؤولين في الدولة"، موجهًا "التحيّة للمواقف الرافضة التي عبّر عنها الشعب البحريني ومؤسساته المدنية لهذه الزيارة، ويعبر عن دعمه لتلك المواقف والتحركات".

واستنكر الائتلاف "إقدام الأجهزة المنظمة لمعرض دبي إكسبو ٢٠٢٠ بالترويج المجاني للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني على صعيد عالمي عبر إشراكه ضمن أجنحة المعرض العالمية، وإشراك مؤسساته ومنتجاته في الإدارة الأمنية للمحفل التطبيعي، من خلال تقنية استخدام الطائرات بدون طيار "الدرونز" بالإضافة إلى تمكينه لعرض المنتجات الأمنية التي طورها من أجل سلب الأراضي العربية وتعزيز نفوذه الاستيطاني".

كما استنكر الائتلاف "مشاركة جميع الدول في هذا المحفل التطبيعي والتي تتصالح مع وجود الكيان رغم انتهاكاته الدولية المستمرة حتى يومنا هذا"، مُؤكدًا أنّ "مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المحفل المؤمّن بواسطة تكنولوجيا الاحتلال الصهيوني، هو تطبيع صريح مع الاحتلال وممارساته القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، ويتناقض مع كافة التصريحات الرسمية التي ما فتأت وهي تؤكّد على أحقية الشعب الفلسطيني في استرداد كافة حقوقه وفق المواثيق الدولية والإنسانية".

اقرأ ايضا: تواصل الاحتجاجات في البحرين رفضًا للتطبيع ولزيارة المجرم لابيد

ودعا الائتلاف في بيانها، جميع المشاركين سواء بصفة شخصية أو رسمية، أفرادًا ومؤسسات "بالانسحاب من هذا المحفل ومقاطعته كي لا تكون المشاركة دعمًا مباشرًا للترويج لكيان عنصري مستمر في توسعة لاحتلال المزيد من الأراضي العربية ويمعن في قتل واعتقال النساء والأطفال والشيوخ ضاربًا بعرض الحائط أبسط حقوق الإنسان".

كما دعا "كل الدول المشاركة للانسحاب من المعرض وإلغاء أجنحتها، بما في ذلك جناح المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة الكويت، دولة قطر ، وسلطنة عُمان وأخيرًا جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون"، موجهًا نداءً لكل المؤسسات الأهلية والتجارية والأفراد المشاركين في هذه الأجنحة "بتلبية دعوة المقاطعة، وتسجيل موقف مشرف داعم للقضية الفلسطينية ورافض للتطبيع".

ورأى الائتلاف أنّ "مشاركة الكيان الصهيوني في هذا المحفل يمثل تصعيد خطير وتسريع للتطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي والفني، فهو يعطي غطاء موهوم من الشرعية لكيان لا شرعية له، ويروح لتقنيات الاحتلال الأمنية والتي تُستخدم بشكل يومي لاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه".

وفي ختام بيانه، حيّا الائتلاف "الموقف الشعبي العربي والدولي الرافض للتطبيع بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني"، داعيًا "كافة شعوب دول الخليج إلى المزيد من الرفض ومقاومة هذا الوقوع تجاه التطبيع من خلال التحشيد والعمل الجماعي ودعم كافة الجهود الشعبية والمدنية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة النظام الصهيوني الاستعماري وحلفائه".