Menu

بقيادة المتطرف بن غفير..

حملة اعتقالات للاحتلال في كفر قاسم قبيل جولة استفزازية للمستوطنين

مركز الشرطة في كفر قاسم

الداخل المُحتل _ بوابة الهدف

أفادت مصادر محلية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ شرطة الاحتلال الصهيوني نفذت حملة اعتقالات في أوساط الشبان الفلسطينيين الذين تجمهروا للتصدي لجولة المستوطنين المستفزة في المدينة.

وتظاهر العشرات من أهالي كفر قاسم قرب مركز الشرطة في المدينة، تصديًا لجولة المستوطنين الاستفزازية بقيادة عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، في الوقت الذي تواجدت فيه قوات معززة من الشرطة التي نصبت الحواجز من أجل توفير الحماية للمستوطنين، حيث قامت شرطة الاحتلال باعتقال أكثر من 6 شبّان خلال الاحتجاج على جولة المستوطنين الاستفزازية.

وبيّنت المصادر، أنّ المواطنين الفلسطينيين تجمهروا قرب مركز الشرطة، وأطلقوا هتافات تنديدًا وتصديًا للجولة الاستفزازية للمستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق، أعلن بن غفير، أنه سيزور مدينة كفر قاسم، يوم الثلاثاء الساعة 14:00 بعد الظهر، دعمًا لأفراد الشرطة الذين أدعوا أنه تم الاعتداء عليهم بكفر قاسم من قبل أفراد في شركة الحراسة المحلية.

ويستخدم بن غفير خطابًا عدائيًا عنيفًا، ويقول دائمًا "نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب". وتعود جذور خطاب بن غفير المتطرف والعنصري إلى الإيديولوجية التي كان يسوقها الحاخام مئير كهانا، وهو حاخام متطرف كان يدافع من أجل تأسيس دولة يهودية دينية وطرد كل الفلسطينيين من المدن المحتلة.