أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان ، اليوم الاثنين، على مواصلة الاعتصام والاحتجاج في كل البلاد، معبرةً عن إدانتها لردع الشرطة لموكب سلمي للمحتجين أثناء توجههم إلى مقر رئاسة الوزراء والذي أدى لإصابة مواطنين.
وقالت القوى في بيان لها إن الموكب السلمي الذي قرر الثوار تسييره إلى رئاسة مجلس الوزراء، لزيادة تأثير الاعتصام، تم استهدافه والتعامل معه بعنف مفرط أدى إلى أكثر من خمس إصابات بالموكب، بالإضافة إلى حملات التشويه والتخوين الإعلامي التي اتهمت الموكب بنية الهجوم على مجلس الوزراء.
وشددت القوى في بيانها على إدانتها وبشدة لما تفعله هذه الأحزاب وأشباه السياسيين الذين يحاولون الهروب من واقع أنهم ضعفاء سياسيا، مضيفةً أنهم اختطفوا شرعية السلطة من كل المكونات، وعاثوا الفساد.
ولفتت القوى إلى أن محاكمة موكب شعبي بنواياه والتعامل معه بهذه الطريقة المسيئة مرفوض بشكل مطلق.
وتابع البيان: "رسالتنا واضحة وواصلة إلى جميع المشاركين فيها، ومن هذه المستجدات، قد قررنا تمديد اعتصام القصر ليشمل كل البلاد، وسنملأ كل السودان باعتصامات تطالب بإصلاح السلطة وتوسعتها بما يشمل جميع المكونات للحرية والتغيير، وإبعاد الأحزاب الأربعة من مركزية صنع قرار، تنفيذ السلام، والعدالة الانتقالية".
وأكدت القوى على أنها ستعمل بجد إلى جانب الشعب في تنظيم مطالبه وأهدافه، وجعلها سنة تعمل بها كل مؤسسات الدولة.