Menu

"الأونروا" ضرورية لاستقرار الإقليم

تور وينيسلند: الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية والقدس آخذة في التدهور

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينيسلند، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية و القدس آخذة في التدهور، قائلاً إن "عدد كبير من الفلسطينيين يقتلون أو يصابون بنيران الأمن الإسرائيلي".

وأبدى المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، في تصريحات إعلامية نقلتها قناة الجزيرة، قلقه لخطط "إسرائيل" ببناء وحدات سكنية تفصل شمال الضفة عن جنوبها.

وأوضح، أن الأونروا ضرورية لاستقرار الإقليم ويجب أن تكون لديها الموارد الكافية، وحث كيان الاحتلال على وقف هدم وإخلاء مساكن الفلسطينيين.

يُذكر أنّ بلدية الاحتلال تستهدف آلاف العائلات الفلسطينيّة في جميع القرى والبلدات بالضفة والقدس، وتسعى إلى تشريد أفرادها من خلال تسليمهم أوامر هدم بذريعة البناء دون تراخيص، ورغم سعي السكّان للحصول على الرخص المطلوبة للبناء، إلّا أن بلدية الاحتلال لا تسمح بذلك، خاصة في المناطق القريبة من مركز مدينة القدس.

وهدمت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري أكثر من 474 مبنى فلسطينيًا، بما فيها 150 مبنًى موّلها المانحون، أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، ما أدى إلى تهجير أكثر من 656 شخصًا، من بينهم أكثر من 359 طفلًا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ويشار إلى ان الاعتداءات الصهيونية ضد المقدسيين متواصلة في حلقةٍ جديدةٍ من العنف المتكرر والعمل الممنهج بغية تغيير هوية القدس والتأثير على واقعها الديموغرافي.

كما وتستمر اعتداءات الاحتلال الصهيوني في حي الشيخ جراح والبستان وغيرها بالقدس، بشكلٍ يومي، وتتمثل بالاعتداء على الأهالي بالحي، بالإضافة إلى قمع المتضامنين مع العائلات المهددة بالاستيلاء على منازلها من قبل المستوطنين.

وتشهد مناطق الضفة الغربية عدّة مواجهات عنيفة بشكل يومي بين المواطنين وقوات الاحتلال، يستخدم خلالها الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز، ويعمل على تفريق المواطنين بالمياه العادمة، كما اقتحام البيوت واعتقال الكبار والصغار.