قالت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص وأصيب أكثر من 80 آخرين.
وأصيب هؤلاء الأشخاص خلال مشاركتهم في احتجاجات رافضة لقرارات الجيش بحل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات.
يأتي ذلك بعد أن دعا تجمّع المهنيين السودانيين، في وقت سابق اليوم، الشعب السوداني إلى الخروج إلى الشارع لمقاومة أي انقلاب عسكري، في أعقاب إعلان رئيس مجلس السيادة السودان ي عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية في السودان.
إثر ذلك، شهدت العاصمة السودانيّة الخرطوم سلسلة اعتقالات، طالت عددًا من الوزراء في الحكومة السودانية، وأعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي على يد الجيش السوداني.
ونقلت وسائل اعلام عن مسؤولين سودانيين، أن رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك تم اعتقاله من قِبل الجيش ونقله إلى جهةٍ مجهولة، فيما تم قطع خدمات الإنترنت والاتصالات في العاصمة الخرطوم، وإغلاق عدد من الجسور والطرق.
وأكَّدت وسائل إعلامٍ سودانيّة، أنّه تم اعتقال أغلب قيادات الصف الأول في الأحزاب السياسية وسط إجراءاتٍ أمنيّة مُشدّدة في الخرطوم، فيما لفتت إلى أنّ - المبعوث الأميركي الخاص عبّر عن "قلقٍ بالغ بشأن تقارير الانقلاب العسكري في السودان".
وأغلق مواطنون سودانيون الشوارع والطرقات بالمتاريس في أم درمان وفي عدّة مناطق، وسط حالة من الاحتقان الشديد في الشارع السوداني.