أكد قطاع المهندسين الشيوعيين السودان يين، اليوم الأحد، أنّ "الثورة لايمكن أن تبلغ أهدافها عبر الشراكة مع أعدائها من فلول البشير ولجنته الأمنية".
وأضاف في بيان جماهيري: "انهى الإنقلاب العسكري الذي اقدمت عليه طغمة جنرالات اللجنة الأمنية لنظام البشير وميليشياتها، وبعض القوى المغامرة التي لاتستطيع العيش الا بالإحتماء بسلطة العسكر والشراكة المسمومة، التي أعاقت تقدم مسيرة ثورتنا طيلة عامين، كما وان المواد التي الغاها الإنقلابيون ذهبت بالوثيقة الدستورية الى غير رجعة إِثر هذا الإنقلاب المشؤوم".
وتابع: "يضعنا هذا الإنقلاب أمام مهام لايمكن الا التصدي لها بالحزم والمبدئية التي لاتقبل أنصاف المواقف: أولها استكمال ووضوح المواقف بين من يقف الى جانب الجماهير ومن يسعى نحو مشاركة سلطة الإنقلابيين وكراسيهم، واستكمال عصياننا المدني وإضرابنا السياسي الشامل وتوسيعه كأداة تقف الى جانب مواكبنا السلمية الحرة".
وأردف: "اقتربت هزيمة ماتبقى من فلول الإنقاذ وماهذا الإنقلاب اليائس الا دليل على نفاد جعبتهم من المكر والأحاييل، فلتتراص الصفوف ولنشّد العزم لإستكمال هزيمتهم".
وحذر "كافة القوى العسكرية من استخدام العنف في مواجهة الجماهير الثائرة" مضيفًا : "سوف يكون القصاص حينها ماثلاً والشعب بالغ أهدافه ولو رص العساكر آلاتهم القمعية كاملة".