أظهرت صور التقطت بقمر صناعي تابع لشركة "ماكسر"، أمس الأحد، أنّ الجيش الصيني بنى نماذج بالحجم الطبيعي على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وسفن حربية أميركية أخرى، ربما لاستخدامها كأهداف للتدريب في صحراء شينغيانغ.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن هذه النماذج تعكس جهود الصين الرامية إلى تطوير قدرات على التصدي للبحرية الأميركية مع استمرار التوتر مع واشنطن بسبب تايوان وبحر الصين الجنوبي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت، الإطار الخارجي بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات أميركية ومدمرتين على الأقل للصواريخ الموجهة من فئة "أرلي بيرك بنيت"، في ما يبدو أنّه مجمع تدريب جديد في صحراء تكلامكان.
ومن جهته، أضاف "المعهد البحري الأميركي"، نقلاً عن شركة الاستخبارات الجغرافية المكانية "أول سورس أناليسيز"، إنّ المجمع يستخدم لاختبار الصواريخ الباليستية.
وتطوّر الصين قدراتها الصاروخية، إذ أجرت مؤخراً تجربة إطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار، قادر على حمل رأس نووي، وهو ما وصفه رئيس الأركان المشتركة الأميركية، مارك ميلي، بأنّه "مثير جداً للقلق" وحدث تكنولوجي "بالغ الأهمية".