Menu

دعا لتعزيز وحدة الفلسطينيين

الملتقى الوطني الثاني لفروع الجبهة المغربية يرفض الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني

وكالات - بوابة الهدف

على إثر انعقاد الملتقى الوطني الثاني لفروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أمس الجمعة، تحت شعار: قوة الجبهة في وحدتها وقوة فروعها، أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بلاغاً، أكدت فيه الأهمية التي توليها للبناء والتوسع التنظيميين، تحقيقا لجماهيرية النضال الشعبي من أجل دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني.

وعقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الملتقى الثاني لفروعها، عبر منصة التناظر الرقمي، حيث تميز اللقاء بمشاركة القيادية الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأستاذة ليلى خالد، وتداول في البرنامج النضالي للجبهة خلال الفترة القادمة، وبالخصوص في برنامج التخليد النضالي لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نوفمبر، حيث تقرر بالمناسبة تنظيم اليوم الوطني التضامني والاحتجاجي الثالث للجبهة يوم الاثنين 29 نوفمبر 2021، وذلك على شكل احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق موحدة في الزمان وتحت نفس الشعار "معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني".

وبحسب البلاغ الذي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، كان اللقاء مناسبة لإغناء البرنامج العام للجبهة، وتعبئة كل الطاقات النضالية للمزيد من التوسع التنظيمي ليشمل كل المدن والمناطق، خاصة تلك المستهدفة بشكل أكبر من طرف الحركة الصهيونية والموساد ببلادنا، من أجل تعبئة الوعي الشعبي المغربي الداعم للكفاح الفلسطيني والرافض للخيانة والتطبيع، لتعود للقضية الفلسطينية مكانتها الدائمة على رأس أولويات البرامج النضالية للهيآت والتنظيمات المغربية.

وأكد المشاركون والمشاركات على الأهمية القصوى لتوعية الطفولة والشباب المغربي بخطورة الحركة الصهيونية، خادمة الإمبريالية وصنيعتها، على مجتمعنا وعلى السلم والسلام العالميين؛ وذلك من خلال توحيد عمل شبيبات الهيآت المكونة للجبهة والحركة الطلابية المغربية، والتنسيق مع منشطي ومنشطات الأندية المدرسية لمواجهة التطبيع التربوي بكونه أخطر أنواع التطبيع الذي ترعاه الدولة المخزنية.

وأعلن الملتقى الوطني الثاني فروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تضامنه الكلي مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وداخل كل فلسطين وفي الشتات.

ودعا للمزيد من وحدة الصف الفلسطيني على ضوء برنامج المقاومة على طريق التحرير، مديناً الممارسات الوحشية والعنصرية للكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واقتحامات المسجد الأقصى، وجرف مقابر المسلمين وجثامين الشهداء.

وندد بما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من محن في سجون الاحتلال، واستنكاره للاعتقال الإداري، وتضامنه مع الأسرى المضربين، مستنكراً التضيق الصهيوني على المؤسسات الأهلية الفلسطينية الملتحمة مع قضايا شعبها.

وعبر عن استهجانه ورفضه ومناهضته للهرولة في التطبيع مع الكيان الصهيوني ضد إرادة الشعب المغربي، ومصالحه الاستراتيجية، واستقرار المنطقة، وكذلك أدان التحريفات التطبيعية التي استهدفت المنهاج الدراسي، والتي تمس هوية الأجيال الصاعدة الوفية للقضية وللتأريخ الفلسطيني.

وندد بإقحام المغرب في مسابقة ما يسمى "ملكة جمال الكون" التي ينظمها الكيان الصهيوني، في 16-11-2021 بعد غيابه عنها لمدة أربعة عقود، مستنكراً فتح خط جوي مباشر مع الكيان الصهيوني عبر الخطوط المغربية وبأثمنة تفضيلية، كانت الأولى أن تدعم بها رحلات الطلبة والرحلات الداخلية التي تساوي ثلثي تذكرة الرحلة المباشرة إلى الكيان المحتل، كما جاء.

كما وأدان الأنشطة التطبيعية المشبوهة التي شهدتها مدينتا سيدي قاسم والدار البيضاء، منوهاً برد فعل مكونات ومناضلي ومناضلات الجبهة، عموم المواطنين والمواطنات الذين قاطعوها ونددوا بها.

وأكد تشبثه بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.