حظر الرئيس الأميركي جو بايدن، في قرارٍ اتخذه أمس الثلاثاء، دخول رئيس نيكاراغوا المنتخب حديثًا لولايةٍ جديدةٍ، دانيال أورتيغا، وزوجته روزاريو موريو التي تشغل منصب نائبة الرئيس، وعددٍ كبيرٍ من وزراء البلاد ومسؤوليها إلى الولايات المتحدة، وذلك "بسبب انتهاكاتهم للديموقراطية" بحسب زعم القرار.
وعلّق الرئيس الأميركي جو بايدن على فوز دانيال أورتيغا بولايةٍ رئاسية جديدة، بعد حصوله على أكثر من 70 % من الأصوات، وعلى الانتخابات وما أفرزته من نتائج، واصفًا إيّاها بأنّها "صورية"، على حد وصفه.
واعتبر بايدن أنّ "من واجب الولايات المتحدة التحرّك إزاء ما تمارسه حكومة أورتيغا ومن يدعمونه من قمعٍ وانتهاكات".
في المقابل، طلب برلمان نيكاراغوا من الرئيس دانيال أورتيغا الذي منعته الولايات المتحدة من دخول أراضيها، سحب بلاده من منظمة الدول الأميركية، حيث قال البرلمان الذي يتمتع فيه حزب الرئيس "جبهة التحرير الوطنية الساندينية" بأغلبية ساحقة، من أورتيغا "بصفته رئيس الدولة إدانة ميثاق منظمة الدول الأميركية" ما يعني انسحاب نيكاراغوا من المنظمة.
وصرح رئيس البرلمان غوستافو بوراس بالقول: إنّ هذا الطلب يأتي بعد الإجراءات المتكررة من قبل منظمة الدول الأميركية للتدخّل في الشؤون الداخلية لنيكاراغوا.
يُشار إلى أنّ المادة 143 من ميثاق منظمة الدول الأميركية تسمح لأي دولة بالانسحاب منها بعد إجراءات تستغرق عامين.
وأعيد انتخاب دانيال أورتيغا الذي يتولى السلطة منذ عام 2007 في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر لولايةٍ رئاسيةٍ رابعة على التوالي.
