نعت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، اليوم الجمعة "ببالغ الحزن والأسى العضو المؤسّس في الحملة، الرفيق الأغلى والصديق الأوفى، المثقف المشتبك والإنسان القضية، الدكتور سماح سهيل إدريس".
وتقدّمت الحملة في برقية النعي التي وصلت "بوابة الهدف" نسخة عنها، بأحر التعازي "لوالدته السيدة عائدة، وابنتيه سارية وناي، وأختيه رنا ورائدة، ورفيقة آلامه عبادة كسر، ودار ومجلة الآداب، وكل الرفيقات والرفاق الذين عرفوه على درب النضال".
وعاهدت الحملة الراحل إدريس بأنّ "نظل كما كنّا دائمًا في حياتك، وعلى قدر ألم رحيلك، أشد تماسكًا والتزامًا بإكمال المسيرة تمامًا كما أردت: لن نتخلى عن فلسطين، لن نتخلى عن أنفسِنا".
ورحل الليلة في العاصمة اللبنانية بيروت د.سماح إدريس رئيس تحرير مجلة الآداب اللبنانية بعد صراعٍ مع مرض عضال.
ويُعتبر الراحل إدريس من أبرز كُتّاب النقد الأدبيّ، وأصدر العشرات من قصص الأطفال المصوّرة، وعشرات الدراسات والمقالات والكتب المترجمة، وهو عضوٌ مؤسِّسٌ في حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان.
واشتهر إدريس بنشاطه الداعم لفلسطين، والرافض والمناهض لكل مسارات التنازل والهزيمة وخاصة اتفاقية أوسلو ورموزها.
وعُرف إدريس بمواقفه المؤيدة للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ودفاعه عنها في وجه "المطبعين" من دول وأنظمة عربية، ولم يتوقف عن ذلك حتى أثناء مرضه، وخلال فترة تلقيه العلاج.
