حذّرت وزارة الاقتصاد الوطني في بيان أصدرته ظهر اليوم من عمليات التشويه والتضليل والافتراء على المنتجات الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الوزارة أنها رصدت خلال الأيام الماضية تداول بعض المستخدمين صور لمنتجات ومصانع على أنها فلسطينية وهي في حقيقة الأمر لا تمت بأي صلة بالمصانع والمنتجات الفلسطينية.
وقالت الوزارة: "ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتج الوطني لعمليات تضليل وتشويه عبر وسائط التواصل الاجتماعي في ظل تصاعد حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال، وتمكن المنتج الوطني من تحسين جودته وقدرته التنافسية، والوصول إلى كثير من أسواق بلدان العالم", مضيفةً ان من يسوقها "بعض المنتفعين وأصحاب الأجندة المشبوهة والتي تصب في خدمة منتجات الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت الوزارة جمهور المستهلكين إلى عدم الالتفات لهذه الصور والحملات التضليلية، وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندة المشبوهة في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا من هجمة إسرائيلية شرسة.