قررت المحكمة العسكرية في قطاع غزة، اليوم الاربعاء، إعدام العسكري "س،غ" من سكان رفح رمياً بالرصاص، بعد اتهامه باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
وأثارت القضية الأولى من نوعها ضجة كبيرة في المجتمع الغزي وسط مطالبات بالإعدام الفوري نظرة لبشاعة الجريمة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، إن الشرطة تابعت "الجريمة النكراء التي وقعت في مدينة رفح قبل عدة أيام، باعتداء شاب على طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام من نفس العائلة، وقد فتحت الشرطة تحقيقاً فورياً في الحادثة، وتم إلقاء القبض على الجاني، وتعمل الشرطة على استكمال الإجراءات القانونية في القضية".
وفي بيان لعائلة غنام، أعلنت براءتها التامة من المدعو "س.غ"، مؤكدة أنه لا يشرّف العائلة أن يكون من أبنائها شخص لا يحترم ولا يقدس الأخلاق الإسلامية، مطالبة بسرعة القصاص منه، كي يكون عبرة لغيره، كما جاء.