Menu

عمل فنيّ مشوّه..

اتحاد الشباب التقدمي: ندعو لمحاسبة المسؤولين عن "فيلم أميرة" ومنع عرضه

غزة_بوابة الهدف

دعا اتحاد الشباب التقدمي، مساء اليوم الأربعاء لمحاسبة المسؤولين عن "فيلم أميرة"، مطالباً كل المسؤولين بمنع عرضه.

وعبر الاتحاد في بيان له وصل الهدف، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الفني المشبوه (فيلم أميرة)، مشدداً على أنه يمس أعظم وأنبل قضية على وجه الأرض.

وأضاف الاتحاد أن قيام المسؤولين عن هذا الفيلم بعرضه رغم إرسال الحركة الأسيرة ملاحظات جدية على سيناريو الفيلم، يطرح علامة استفهام عمن يقف وراء إنتاج هذا الفيلم وما هي أهدافه الحقيقية من وراء ذلك.

كما وطالب الاتحاد المؤسسات الفنية من وزارات ونقابات وكافة جهات الاختصاص في الأردن و مصر لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية وذلك عبر سحب هذا الفيلم المسيء وملاحقة ومعاقبة كل من ساهم في هذه الإساءة، داعياً كافة الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية المعنية وخاصة وزارة الثقافة الفلسطينية بالقيام بدورها لوقف عرض هذا الفيلم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المؤلف والمخرج والمنتج.

ووجه الاتحاد تحية الفخر والاعتزاز لعموم الحركة الوطنية الأسيرة، مؤكداً أن قضيتهم ستبقى القضية الأطهر والأنقى والأنبل والأعظم وكل محاولات التشويه لن تنطلي على الشرفاء وأحرار العالم.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي تخوض فيه الحركة الوطنية الأسيرة معركة على كافة المستويات مع إدارة مصلحة سجون العدو، الذي يمارس شتى صنوف وأشكال التعذيب المادي والمعنوي بحقهم خاصة بعد عملية نفق الحرية البطولية، وفي ظل تعاظم قضية الأسرى وكسرهم للقيود ومحاولاتهم الحثيثة التغلب على الظروف الاعتقالية المأساوية الكارثية عبر خوضهم نضالات ومعارك عديدة من أجل تحسين ظروفهم المعيشية في قلاع الأسر، وكذلك معارك الإرادة والتحدي والرسائل القوية التي حاول الأسرى أن يوصلوها للعالم أجمع بأن لا حدود لإرادتهم وعزيمتهم، وفي تحدٍ غير مسبوق خاض أسرانا البواسل معارك تحرير النُطف المحررة والتي تعتبر واحدة من وسائل المقاومة المشروعة، وجزءاً لا تتجزأ من معارك الإرادات التي يخوضها أسرانا في باستيلات العدو".

وتابع: "ورغم اشتداد الهجمة على الحركة الأسيرة من قبل السجان الصهيوني، وأمام تعاظم حالة الدعم والإسناد العربية والدولية مع قضية الأسرى العادلة، تخرج ثُلة لا علاقة لها بالأخلاق أو المهنية أو الشعور الوطني والإنسان لتقوم بإنتاج وإخراج فيلم وَلدّ مشوهاً تحت اسم ( أميرة) جرى صناعته وتسويقه بطريقة مشبوهة مسيئة لنضالات الأسرى وعوائلهم وهم بالنسبة لنا خطٌ أحمر".