Menu

في ذكرى انطلاقة الجبهة..

بالفيديود.سعيد ذياب: الجبهة الشعبيّة مدرسة كرّست منظومة من القيم والمنطلقات الفكريّة والنضاليّة

د.سعيد ذياب

عمَّان _ بوابة الهدف

قال الأمين العام لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني د.سعيد ذياب في الذكرى الـ54 لانطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إنّنا "نترحّم في هذه الذكرى على أرواح الشهداء القادّة: الحكيم جورج حبش ، وأبو علي مصطفى، وغسّان كنفاني، وأبو ماهر اليماني، وجيفارا غزّة، وكل شهداء الجبهة الشعبيّة والشعب الفلسطيني".

واستذكر ذياب في رسالةٍ مصورةٍ له بذكرة انطلاقة الجبهة "الأسرى في سجون العدو الصهيوني الذين حولوا هذه السجون إلى مدارس ثوريّة تخرّج الثوّار والمناضلين، هؤلاء الأسرى وفي مقدّمتهم الأمين العام أحمد سعدات يشكّلون الكتيبة المتقدّمة في مواجهة العدو".

وشدّد ذياب على أنّ "الشعبيّة ليست مجرّد فصيل من فصائل العمل الوطني الفلسطيني، بل هي مدرسة نضاليّة نجحت في تكريس منظومة من القيم والمنطلقات الفكريّة والنضاليّة وزرعتها في صفوف عضويتها وكرّستها في تحالفاتها السياسيّة ونجحت في أن تتحوّل إلى قطبٍ ثوري جاذبٍ للعديد من المناضلين حول العالم أفرادًا وحركات ومنظمات".

ولفت إلى أنّه "ليس غريبًا أن تكون الجبهة الشعبيّة هكذا، فالظروف التي رافقت تشكّل الجبهة وانطلاقها بمجموعها وفّرت الفرصة لمثل هذه السمات والخصائص".

وفي كلمته أيضًا، أكَّد ذياب أنّ "الجبهة الشعبيّة لم تكن مقطوعة الجذور عن النضال، فتأسّست من مجموعة من المناضلين ذوي الخبرة والصلابة من أبناء حركة القوميين العرب"، مُشيرًا إلى أنّ "نكسة حزيران وضعت الشعب الفلسطيني وجهًا لوجه أمام مسؤوليته التاريخيّة، ووضعت الجماهير في الوطن العربي أمام حقيقة أنّها هي وحدها المؤهّلة لقيادة النضال ومواجهة العدوان الصهيوني الإمبريالي".

وبيّن ذياب أنّ "النكسة هي التي وفّرت القناعة بأنّ الكفاح المسلّح هو الشرط الأساسي لانتصار الجماهير ونجاحها في هزيمة العدو الإمبريالي".

كما شدّد على أنّ "الجبهة الشعبيّة شكّلت البديل اليساري الجذري في الساحة الفلسطينيّة لسياسات اليمين الفلسطيني وتذبذبه واستعداده وقابليته للتناغم مع مُخططات التسوية السياسيّة".