Menu

في الذكرى الثالثة للانتفاضة

بالفيديو والصورالسودان: تظاهرات حاشدة في الخرطوم رفضاً للحكم العسكري

الخرطوم_بوابة الهدف

انطلقت مساء اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة في العاصمة السودان ية الخرطوم، احتجاجاً ورفضاً للحكم العسكري في البلاد.

وكانت نقابات وحركات جماهيرية دعت اليوم للمظاهرات، في حين دعا تجمع المهنيين السودانيين المتظاهرين لإغلاق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي في الخرطوم.

وقالت مصادر إعلامية إن المتظاهرين اقتحموا جسر المك نمر الرابط بين بحري والخرطوم، مشيرةً إلى أنهم وصلوا إلى القصر الرئاسي وبدأوا بتجاوز الحواجز في محيطه.

وشرعت قوات الأمن السودانية بتفريق حشود المحتجين في قلب العاصمة، مستخدمةً الأساليب القمعية التي اعتداتها منذ بدء الاحتجاجات الشعبية إبان الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح البرهان.

وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين الذين استطاعوا في وقت سابق اليوم فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل الذي يوجد

وتأتي الاحتجاجات في الذكرى الثالثة للانتفاضة التي أجبرت الجيش على عزل الرئيس عمر البشير وحكومته أبريل عام 2019.

ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضاً لإجراءات استثنائية اتخذها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقّع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وحمدوك، اتفاقاً يقضي بعودة الأخير إلى رئاسة الحكومة، والحفاظ على الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والعمل على بناء جيش قومي موحّد.

وعقبها، شكّل البرهان مجلس سيادة انتقالياً جديداً استبعد منه 4 ممثلين لـ"قوى الحرية والتغيير"، واحتفظ بمنصبه رئيساً للمجلس، كما احتفظ الفريق أوّل محمّد حمدان دقلو بموقعه نائباً لرئيس المجلس.

وكان الجيش السوداني قد اعتقل أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي وعدداً من وزراء الحكومة الانتقالية، فيما احتجز رئيس الوزراء السوداني في منزله.

ورفضت "قوى إعلان الحرّية والتغيير"، الكتلة المدنيّة الرئيسة التي قادت الاحتجاجات المناهضة للبشير، ووقّعت اتّفاق تقاسم السلطة عام 2019 مع الجيش، الاتفاق بين حمدوك والبرهان.

61bf2aab423604776f6a5f93.jpg